رؤيتنا اليوم للحياة أن ماهية تحليلنا للأشياء والأفكار تقتصر على الغائية المادية.
والرؤية التي تصنع نقلة نوعية في حياة المجتمع هي من تحمل الغائية الروحية التي تحاول سبر أغوار الباطن لتقويم المعوج ،وحين إذا تحقق الغائيتين المادية والروحية معاً .
لننظر بتمعن ماذا قال هنا علي بن أبي طالب قبل حيناً من الزمن قال: "ليست الرؤية كالمعاينة مع الإبصار :فقد تكذّب العيون أهلها، ولا يغش العقل من إستنصحه" .
وقد شرح الإمام محمد عبده هذه العبارة في تعليق على "نهج البلاغة" فقال: الرؤية: إعمال العقل في طلب الصواب، وهي أهدى إليه من المعاينة بالبصر، فالبصر قد يكذّب صاحبه فيريه العظيم البعيد صغيراً، وقد يريه المستقيم معوجاً كما في الماء، أما العقل فلا يغش من طلب نصيحته، وليس العلن قاصراً على شهود المحسوس.
-
احمد عباس الملجمينكتب لنحيا
نشر في 20 أبريل
2016 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
زبيدة عاطف
منذ 8 شهر
Layan Alanazi
منذ 11 شهر
Cherawan Sulaiman
منذ 11 شهر
Cherawan Sulaiman
منذ 12 شهر
يونس نحيب
منذ 1 سنة
Ali Lafta
منذ 1 سنة
"نظرية بيل، ما لها وما عليها"
___________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________المصادر:-يوسف البناي/ ميكانيكا الكم بين الفلسفة والعلم-مقال: من مُبرهنة الإستحالة لفان نيومان إلى التشابك الكمومي/ جمال ضو-Bell's Theorem-Bell's Inequality
دكتورة فاتن ناظر
منذ 2 سنة
نهيلة بلدي
منذ 2 سنة
فكري آل هير
منذ 3 سنة
ياسين الكولالي YASSINE EL KOULALI
منذ 3 سنة
Younesse Nahib
منذ 3 سنة
Alkasim Muhamad
منذ 3 سنة
من اللا معنى إلى المعنى، مقدمة قصيرة جدًا
هل كانت الفلسفة تستحق منّا عناء ساعة واحدة، إن هي لم تساعدنا على أن نكون سعداء؟ لقد تفشّت كراهية، صوّرت لنا الفلسفة على أنها محض نظريّة مجرّدة وعويصة، لا صلة لها بالحياة العمليّة، في حين أنّ معظم الفلاسفة، إن
يوسف المبارك
منذ 3 سنة
عبدالله عياصرة.
منذ 3 سنة
بينَ الكائنِ بالقُوَّةِ والتَّقليدِ إلى الكائنِ بالأملِ والعملِ.. آفاقٌ مستقبليَّةٌ
بينَ الكائنِ بالقُوَّةِ والتَّقليدِ إلى الكائنِ بالأملِ والعملِ.. آفاقٌ مستقبليَّةٌ:...........................................................من العبثِ أنْ نتغاضى عن رؤية تعقيد المسارات –بدلالاتها الغيريَّة ما بين الدِّينيِّ والفكريِّ والسِّياسيِّ والاجتماعيِّ والإعلاميِّ- وتداخلها، واختلافها في المنطلقات الفلسفيَّة، التي تُظْهِر بونًا شاسعًا في تكويناتها، وما زالت في سيرورة أشبه بالعمياء،
أسامة عثمان
منذ 3 سنة
أسامة عثمان
منذ 3 سنة