طبعاً من صورة البنت الشخصية فهى فتاة جامعية على الاغلب في سننا يعني كشباب

طيب السؤال الذي يطرح نفسه هنا : " إيه اللي هيخلي شابة تروح لدكتور نفسي؟ " بس خلينا نعرف الدكتور النفسي الاول في نظريات الناس الكبيرة في السن أو أصحاب التعليم المحدود أو الناس المتمسكة بالعادات و التقاليد بغير تفرقة بين الكويس و الوحش منها

 التعريف: هو راجل بيعالج ناس مجانين إن ما كان هو نفسه مجنون !

 و ابسط جملة بتنقال : هو انتوا الشباب بتشيلوا هم ؟

الجملة التانية: بطلوا دلع

دي اشهر جملتين بتنقال

في بحث تم نشره من قبل anxiety center اتكلمت فيه عن أسباب الضغط النفسي أو مسببات ارتفاع معدل الأمراض النفسية و الضغط النفسي و كانت كالآتي:

1- زيادة الضغط من قبل الأهل

2- متلازمة الشاشة الالكترونيه

3- زيادة الضغط في الأداء سواء كان مالي أو تعليمي

4- زيادة برامج العنف و الافلام و الالعاب العنيفة

5- زيادة ضغط من قبل السوشيال ميديا

6- قلة التواصل وجها لوجه مع العائلة أو الأصدقاء

7- التفكك الأسري

و غيرهم كتير بس دول اهم نقط في مقالها

و بناءً على هذه الأسباب اللي تم ذكرها فوق قام فريق من الباحثين في سنة 2015 من جامعة Queensland في استراليا بالقيام ببحث في الموضوع ده على مجموعة من الطلاب الهنود باعتبار الهند دولة نامية 

كان البحث شامل 190 طالب و طالبة من الصف الثاني و الثالث الثانوي جزء منهم كان في مدرسة خاصة و الجزء التاني كان في مدرسة حكومية

جزء منهم كانوا آباءهم غير حاصلين على تعليم جامعي و الجزء الآخر لا

و بعض منهم أمهاتهم كانت متعلمة و مخلصة تعليم جامعي و البعض الاخر لا

و بدأوا يسألوهم عن أسباب شعورهم بالضغط

و كانت النتائج كالآتي :

63.5% من الطلبة بيعاني من الضغط النفسي بسبب الضغط الدراسي خصوصاً الطلبة اللي آباءهم مش مكملين تعليم

و طلعت الدراسة باستنتاج أن الضغط الدراسي مرتبط ارتباط وثيق بالضغط العائلي أو ضغط الأهل

طيب هل ده وحده السبب ؟

لا يا عزيزي القارئ

في دراسة أخرى عملها فريق من الباحثين في Radboud University سنة 2013 اتنشرت على موقع research gate بتقول أن أغلب الأمراض النفسية اللي عند الشباب و الاطفال سببها أهل عندهم أمراض نفسيه !

جابوا 124 عائلة عندها أمراض نفسية و 127 عائلة لا تعاني من أمراض نفسيه

و أطفالهم أعمارها تتراوح بين 11 و 16 سنة

و الأهل كملوا الاستبيان المتعلق بصحتهم النفسيه و بيئة العائلة من حيث الترابط و التفكك و التفاعل العائلي بينهم و بين أولادهم من حيث الرقابة و الدعم

و كانت النتيجة أن العائلات اللي بيعاني أحد الأبوين فيها من مرض نفسي كان التفاعل بينها و بين أبناءها أسوأ بكتير من العائلات اللي لا تعاني من أمراض نفسيه و أن ده اثر على تعاملهم الخارجي مع البيئة المحيطة و أنهم بيعانوا من دعم أو رقابة أقل و أن ده بيأثر عليهم و اختتم البحث بأن الرقابة لازم تكون موجودة بحد معين

الملخص من ده كله : أن قلة الاهتمام و قلة الدعم بيسببوا أمراض نفسيه و صعوبة في التعامل مع العالم الخارجي بالإضافة إلى أن جهل بعض الأهالي بأهمية الموضوع ده و ضغطهم المستمر على الأبناء في حاجات كتير ده كله يسبب أمراض نفسيه او على الاقل احساس الأبناء أنهم لوحدهم أو ملهموش رغبات يتم سماعها أو احلام يتم وضعها في الاعتبار أو النظر إليها 

الآن بعد ده كله ...لسه شايف البنت غلطانة ؟

و ملحوظة بعد ده كله و هي أن انا الكاتب بحكم اني في الاساس في كلية طبية فأحب اقول ان الحزن و الامراض النفسية مرتبطة ارتباط وثيق بالامراض العضوية بدليل ان انا و انا بحضر للبوست ده في الموقع اللي باخد منه الابحاث وجدت ما يزيد عن 2800 في اخر 10سنوات تتحدث عن علاقة الامراض النفسية بالجهاز الدوري و القلب و علاقتها بأمراض الجهاز الهضمي و علاقاتها بالجهاز العصبي و وصلت العلاقة بها الى العضلات الهيكلية ! 

فرجاء لا يجب الاسخفاف بمن اشتكى او تم تشخصيه بالأمراض النفسية لأن الاطباء النفسيين ذويهم اجمعوا على وجود الامراض النفسية و لكنهم اختلفوا في طريقة العلاج ما بين العلاج بالعقاقير و العلاج السلوكي 

و شكرا القاكم في مقال اخر