الاقتصاد التشاركي
تأثيره على العالم
نشر في 03 نونبر 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
ولد نمط جديد من أنماط الاقتصاد أطلق عليه خبراء الاقتصاد بالعالم بالاقتصاد التشاركي ، وهو نظام يقوم علي مشاركة الموارد البشرية والمادية ويشمل الإنتاج والتوزيع وبدأ بالدرجات الهوائيةمروراً بالسيارات والمكاتب الادارية حتي وصل إلى المظلات الشمسية وذلك عبر تطبيقات إلكترونية خرج هذا النمط إلى العالم من خلال دولة الصين التى تعد أكبر مركز بالعالم للإقتصاد التشاركي حيث بلغ قيمة الإستثمار في الصين إلى 500مليار دولار ،ووصل عدد مستخدمي التطبيقات إلى 600مليون مستخدم الذي ساهم في توفير اكثر من 5ملايين فرصة عمل مما ساهم بشكل كبير في إعطاء إحصائيات ،وأرقام مفيدة حول طبيعة المستخدمين قد تساعد في دراسة الحكومة الصينية في ميول المستهلك ،وهذه الدراسة حلقة هامة في تحسين الخدمة للموطنين ،وتطوير كامل للقطاع اللوجستي حيث توقعت الحكومة الصينية بأن يصل هذا النمط من الاقتصاد إلى 10% من الناتج المحلي للبلاد ،وهذا ما جعل المستثمرين من جميع أنحاء العالم يتوجهون لهذا النمط فهل يحقق أحلام هؤلاء المستثمرين الجدد ،ويحقق ما حققه في الصين.. لبلادهم
- 1
-
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
هل لإدارة المرافق دور مؤثر في السياحة على السعودية؟
تعد السياحة أحد أبرز القطاعات التي تتطلب العناية بإدارة المرافق، حيث تلعب هذه الإدارة دورًا حاسمًا في تقديم تجربة سياحية استثنائية. وفي المملكة العربية السعودية، تساهم إدارة المرافق في تعزيز جودة السياحة والتأكد من أن الزوار يتلقون خدمات عالية الجودة.أولاً،
الإصلاح الاقتصادي في مصر – الواقع والمأمول(2016 – 2020)
المقدمةلقد أعلنت مصر في أبريل من العام 2021 إطلاق المرحلة الثانية من برنامَج (الإصلاح الاقتصادي)، الذي سيمتد ل3 سنوات ويهدف لمعالجات هيكلية للاقتصاد المصري(1). وهذا يدعونا للتوقف أمام المرحلة الأولى (2016 – 2020) بالبحث والدرس لمعرفة ما الذي تحقق
9 قواعد للخارجين عن المألوف
"كريستين كومافورد" سيدة أعمال في الاربعين , هربت وهي في السادسة عشر الى مدينة نيويورك لكي تعمل كعارضة, بعدها بستة اشهر تركت المدرسة الثانوية دون ان تحصل على شهادة. لم تكتفِ من عالم الموضة أو المجال الاكاديمي في اشباع
هجرة مهندسي المعلوميات المغاربة..إكراه وليس خيارا
أثار إنتباهي في هذا الاسبوع تداول مقال لجريدة L'Économiste على مستوى شبكة التواصل العملي LinkedIn فيما موضوعه معاناة المغرب من هجرة مهندسي المعلوميات والبرمجيات الى خارج المغرب،وصحب المقال جملة من التعليقات لعدد غير يسير من المهنيين كان جلها تحسر على
