إدعم المنصة

مقال كلاود

تقنية ريادة أعمال إعلام إجتماعي تنمية بشرية سياسة كتاب و آراء

بيان بشأن خصوصية معلومات المستخدم

قانون النشر في الصفحة الرئيسية

كيفية النشر في المنصة

للمزيد من الإرشادات

اتصل بنا

تسجيل الدخول

لؤي أحمد

رفيق السُكْر ماكان متخيّل!

مهندس
منالأسكندرية, مصر.

مقالات 10

متابِعون 68

متابَعون 340

لؤي أحمد منذ 6 سنة

ثبّت المشهد

لماذا تبدين بتلك البراءة حينما تحدقين في صورة معلقة على الحائط؟ خط بصرك يتجه للأعلى قليلا فتقطر الطيبة من ملامحك، تتلاشى ضمة ثغرك وتجعد الخط الفاصل بين الحاجبين في غضبك، وإنفراجة شفاهك المضمومة في لحظات الضحك، وإتساع حدقتيك في إثارتك،....

لقراءة المقال

لؤي أحمد منذ 6 سنة

زهرة صفراء

أشم رائحة المطر المختلطة بالأرض والحشائش، فهي تمطر بغزارة هذه الأيام، فتحيلني الرائحة دوما، دوماً صدقّيني الى طفولتي في صحراء الخليج. فبرغم ندرة الأمطار هناك، إلّا أنّه في سنة ما، هطلت الأمطار دون توقف لمدة أسبوع كامل، كانت الرمال تشرب....

لقراءة المقال

لؤي أحمد منذ 6 سنة

نصّ عادي جداً.

أستعد لمغادرة المقهى، أدس الموبايل والمفاتيح في جيوبي، وأرتدي سماعاتي الكبيرة على رأسي كخوذة سائق موتوسيكل مبتدئ. أستمع لأغنية أعيدها مراراً وتكراراً، تحارب فيها sia نفسها وماضيها، أرسل الأغنية لصديقة ذكرتني الاغنية بها، وأقرأ نصّا جميلاً كتبته صديقة أخرى،....

لقراءة المقال

لؤي أحمد منذ 6 سنة

سمّاعة جديدة

اليوم، ركبتاي تحملاني بالكاد، وكأنهم امتداداً للأرض، فأشعر بأني ضيف ثقيل على العالم، ضيف ثقيل ومع ذلك يريد أن يثرثر معكي كرجل عجوز. يضع رأسه على فخذيك، يتحدث وتنصتي. أريد الآن أن تشعريني بأن الحياة مليئة بالأوغاد ولكني بخير....

لقراءة المقال

لؤي أحمد منذ 6 سنة

موهاج

هناك لذة خفية في متابعتك لأحدهم -جانبياً- وهو يتحدث. أثناء قيادته للسيارة ربما، او أثناء ترقرق عينيه بالدموع، وتجنبه مواجهة عينيك في عز الضعف، أو أثناء إنشغاله في شئ هام على المحمول. تشعر بلذة التلصص تلك، وكأنك تسترق السمع....

لقراءة المقال

لؤي أحمد منذ 6 سنة

خصم هادئ

يقول صديقي أنّنا يجب أن نتمسك بحالة صفرية. لانتوقع أي شئ، لا ننتظر شيئاً، الصفر فقط. يجب أن نتجاهل تلك الأفكار المزروعة بداخل عقولنا من قبل كائنات خرافية، مثل فكرة تقول " إنك متفرّد" وأن طريقتك في الغزل، أن....

لقراءة المقال

لؤي أحمد منذ 6 سنة

تَعَشَّيت؟

( في السبعين، سأجلس على كرسي هزّاز، متدثراً بغطاء رقيق على فخذي، ناظراً من شرفة جميلة، وأقول في نفسي أنّ كل شئ جرى بمثالية. بذلت مافي وسعي، وقد نجحت تماماً)ماسبق هو حلم يقظتي. رفيقي منذ أمد. يعينني ويشد من....

لقراءة المقال

لؤي أحمد منذ 6 سنة

نظرة جانبية

أقول لصديقتي حينما دار الحديث عن أيام الجامعة، وحينما تحدثت عن مظاهرات الإنتفاضة الثانية، أني أخشى الإفتعال وأنا أتحدث عن تلك الأيام. بالنسبة لي هي كأسطوانة فارغة!إبتسَمَت، قالت أنّ الفراغ أيضاً يحب من يتحدث عنه، هذا إن كان فراغاً....

لقراءة المقال

لؤي أحمد منذ 6 سنة

رسائل

شغفي لشراء جرو صغير يكبر معي، وراءه دافع أعتقد انه أعمق.بالطبع ممارسة الجري على الكورنيش بصحبته ستكون ألطف بكثير من الجري وحيداً، سفرياتي للقاهرة بصحبته ستكون جميلة، وهو يُدلي رأسه خارج نافذة السيارة، ناظراً للعالم بفضول طفولي. وبالطبع سيكون....

لقراءة المقال

لؤي أحمد منذ 6 سنة

أعلى..أعلى

أتعامل مع كياني بصيغة الجمع منذ طفولتي. لا أدري إن كان هذا نظراً لتأثري الشديد منذ الصغر بمشاهد أطقم السفن في الأفلام، حينما يقول الربان "سرعة أعلى" فيصيح الطاقم فرداً بعد فرد، كقطع دومينو متراصة، في تتابع لطالما راق....

لقراءة المقال