غالبًا ما كان الأشخاص الذين يحملون شخصيات متعددة يمثلون قلب الأفلام والكتب الأكثر إثارة ، لكن حياتهم تغلبت على أي عالم خيالي. اضطراب الشخصية المتعددة يعني أن الشخص لديه شخصيتان مميزتان ،مختلفتان أو أكثر يتحكمان في جسمه في أنٍ واحد.

في كثير من الأحيان ، لا تتذكر هذه الشخصيات ماتفعلة حين ما تتفاوت بتحكم في سلوكياته ووعيه ،إضافة على ذلك ، في معظم الحالات لا تعرف الشخصيات بعضها البعض.

حالات الأشخاص الذين لديهم شخصيات متعددة نادرة.

هذه الحالات هي نتيجة مباشرة للصدمة أو سوء المعاملة. يعمل المرض في حد ذاته كآلية دفاعية ، لأن النفس تختار أن تضع الصدمة في حجرة منفصلة. وهكذا ، لم تعد الذكريات ، وتحديد الصفات والوعي مدمجة في شخصية واحدة معقدة ، ولكن في العديد من السمات أدناه ستجد المزيد من قصص الأشخاص الذين لديهم شخصيات متعددة.

كتب لاعب كرة القدم السابق ، هيرشل ووكر ، عن المشاكل مع مرضه في كتابه "كسر الحر". عندما كان طفلاً ، كان يعاني من زيادة الوزن وكان يعاني من صعوبة في التحدث. بدأ الانفصال عن الشخصيات كآلية دفاعية جبرآ لعقله ، وكانت تتناوب شخصياته بين الحين والآخر .

وايضآ قصة شخص يدعى {فلاح ليانغ } عندما كان في الخامسة من عمرة ، بدأ يشعر بوجود رجل يدعى لارك في ذهنه. يمكن أن يراه تقريبا. كان يشبه الطائر ، وكان له شعر رمادي ، وكانت شُركِته بحياته هادئة.

وعندما كبر فلاح اصبح حضور لارك أقوى ، وأيضا اصبح لديه اسم حتى تطور الأمر وأصبح كذ'لك لديه وجه في مُخيلته ،

احيانا في بداية أمره لم يكن الأمر ذو غرابه ان بهذا السن الصغير لدي طفل صديق وهمي امر ممكن حدوثه، ولكن بعدما كبر اصبح الأمر ذو غرابة ومحير نوعآ ما ،وخصوصآ ان شخصية فلاح شخصية كتومه ،

كبر فلاح وكبر معه مرضة ،فإن لوكر لم يكن مجرد صديق وهمي فقطاعات ماتوقعناه عائلته ، اي ان كان لوكر شخصيتة الأخرى ،

في بعض الأحيان يُصادِفُنا ناس يعانون مثل هذه الشخصيات وما نشعر بأنفُسِنا الا وان انزلقتنا في بعض الغموض ، وبجهلنا الخاص سنقع بمشاكل .

عزيزي القارئ ففي الحياة سترى ما لم تراه ، فإن الأرض تحمل على عاتقها الملايين والملايين من الشخصيات ، ولكن كُن احذرآ ، فأنا لم اكتب هذه المقالة من فراغ ،ك ، و لم اكتب دون تطفل وبحث ولم احكم دون التساؤل والتأكد .

فإن اغلب هذه الحالات تُأذي وممكن ان تقع بأخطاء وربما جرائم ، فأنا لا اعرف ان كانوا اصحاب هذه الشخصيات مجرمين أم مجرد ضحية لمرض .

هذا المرض معقد جدآ ولا يوجد علاج واضح له ، فإن الخيار الوحيد لهذا المرض هو العلاج لمدى الطويل اذ كان المريض لايزال متورطآ ،والهدف من العلاج لمضطربين الهوية هو التقليل وتخفيف الأعراض ، لضمان سلامة الشخص ومن حولة ، و "إعادة" الشخصيات المختلفة في هوية متكاملة واضحة .

لا توجد علاجات طبية مخصصة لـهذا المرض لانه مرض معقد ، مما يجعل النهج القائم على العلاج النفسي الطريقة الوحيدة للحفاظ على المرض تحت السيطرة. واحيانآ يضطرون لإعطائهم أدوية وعقاقير ومهدئات للسيطرة على الحالة التي تحتاج لذ'لك لتفكيك شخصياتها وتوحيدها .

‎عبير صالح العنزي