مرضنا الوطني - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

مرضنا الوطني

بقلم: حسين جبار

  نشر في 08 أبريل 2018 .

مالذي فيك يا وطني؟

كأنك جزء خلفي من الحياة!

لا تحيا أنت ككل الأوطان،

ولا نحن نحيا فيك ككل البشر!

ورغم هذا نحبك!

كأي شيء يولد الإنسان مرتبطا به،

شلل نصفي،

أو عمى مزمن،

عليه أن يحبه

ويعيش به ومعه،

وإلا كانت نهايته.

ونحن نحبك يا مرضنا الوطني!

نحب صلابتك،

وشيخوختك،

وحتى قسوتك.

إلى متى تقضي حياتك في تعب؟!

يا عراق،

يوم تحشر الأوطان،

تأتي الله مجللا بالتعب،

بالغبار والدماء،

وبقارورة الحياة التي لم تشرب منها.

كأني بك وقد سئلت عن الذين ماتوا على أرضك،

وعيناك تجيبان قبل لسانك،

وتعري جراحك أمام الملأ الأعلى،

فيستحيي الله منها ومن حوله.

وتحمل عاليا سعفة ملطخة بالدماء،

وتأخذ الثأر من سافكيه،

الحكم حينها لك وحدك.


  • 1

   نشر في 08 أبريل 2018 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا