عزالدين قداري الإدريسي ، العبقري الجزائري الذي تفوق على أقوى الحواسيب العالم ، بعد حصوله على الرقم القياسي العالمي في عدد الشهادات العلمية ، من أعرق جامعات أمريكا وأوروبا ، والتي فاقت 31 شهادة ، في تخصصات معقدة كعلم الفلك والفضاء ، وعلوم النفس ، والعلوم السياسية والقيادة الاستراتيجية وغيرها ، تعجب بروفيسورات جامعة أريزونا المتعاقدين مع موقع كورسيرا المختص في التعليم من هذا ، حيث بدى بأن ذكاءه حاد جدا وغير طبيعي ، خاصة مع دراسته لأكثر من تخصص دفعة واحدة ، ونتائجه دائما فوق 98 على المئة ، رغم أن مستواه في الجزائر لم يكن بالكبير ، فاتفقوا مع موقع كورسيرا ، على إقامة اختبار علمي لذكائه ، وصدموا بأن الاختبارات التي تجاوزها تطلبت 15 بروفيسور مختص لتجاوزها في عدة تخصصات ، وما يتجاوزه في عدة ساعات تطلب منهم مجتمعين أكثر من أسبوع ، وبعد هذه الصدمة قرروا وضعه ضد حاسوب كمومي ، أقوى حواسيب العالم ، في لعبة ذكاء استراتيجي ، عبارة عن محاكات واقعية للحرب العالمية الثالثة ، معدة خصيصا لكبار قادة السياسة والحرب في أمريكا ، ففوجئوا مجددا بأنه تفوق على الحاسوب استراتيجيا وهزمه ، ولم يتفوق على هذا الحاسوب أحد من قبل ، مع الأسف هذا الشاب يعاني التهميش في الجزائر الآن وبلا قيمة ولا دعم ، لا من السلطة ولا من الشعب ، لأنه ببساطة ليس تافه ، رغم أنه عالم نابغة .
-
محمد عليكاتب صحفي