غدا يوم آخر..عام آخر.. بقلمي: إيمان فايد
غدا يوم آخر..عام آخر .. بقلمي: إيمان فايد
نشر في 01 يناير 2018 .
غدا يوم آخر..عام آخر..
إنه نفس التوقيت من كل عام..وأنت تنظر إلي تلك الأرقام التي تنقضي علي الأوراق..إنها تتبدل بطريقة ما تجعلك تتساءل...
أكانت سريعة حقا..؟ أم نحن من فقدنا في سرعتها..؟!
ولكننا فقدنا بعض الشئ...
إن جلاء الأيام يعلمك أكثر من أي شئ آخر..ينضجك أكثر..
إنها تذكرك بأن الليل ليس بطويل كما كنت تحسبه.. وأن الظلام لم يعد مخيفا هو الآخر..
وأيضا تعلمك بأن ليست كل الأمور تستحق الوقوف كثيرا..كما أن الأيام لم تقف لبرهة..
وأنك قد تجد في أكبر الأمور بساطة ما لم ترها في أصغرها..ولكنك أنت وقفت كثيرا..
وبعض الذي كنت تخشاه تراه الآن ضعيف متهاوي..
وتقلبات العام تلك لن ترحل إلا وقد تقلبت أنت معها ..وبداخلك فصول العام كله في فصله الواحد .. تتواتر أحيانا.. وتهدأ أحيانا..
وذلك العام المنجلي لن يمضي إلا وقد أضاء بك جانبا ما كنت غافلا عنه..
ربما تكون بعض النهايات مطلوبة بقدر ما..بعض النهايات تفتح لك نافذة منها تنفذ إلي بداية جديدة..
وأنت الآن تنتظر عامك الجديد..والجديد دائما ما يضعك علي البداية..والبدايات غالبا من اختياراتنا..إنها تضع لك الخيار من جديد..
ولكن..أكثر ما قد تتعلمه هو أن تمضي من حال إلي حال..أن تعبر من بين هذا الزحام كله..دون أن تيأس ..دون أن تفقد نفسك أكثر....
ولكنك تعي جيدا كيف تعبر..ولايمكن لك أن تدعي غير ذلك..!
فإنك قد عبرت حقا..وأنت الآن علي أعتاب عام جديد ..وغدا يوم آخر....
بقلمي : إيمـــــان فايد
الإثنين
-
Eman Fayed5Th Year Medical Student..Faculty Of Medicine ..Tanta University..Egypt writtting..reading❤️❤️ Article Writter..veto gate..
التعليقات
ولكن..أكثر ما قد تتعلمه هو أن تمضي من حال إلي حال..أن تعبر من بين هذا الزحام كله..دون أن تيأس ..دون أن تفقد نفسك أكثر....
لم افهم معنى : دون ان تفقد نفسك أكثر..هل تفضلت بالشرح لو سمحت