يقول المثل "عجلة التاريخ لا تتوقف"، لكن هناك أحداث في التاريخ توقفت فيها هذه العجلة، أو على الأقل تباطأت سرعتها بشكل كبير. ومن هذه الأحداث، جائحة كورونا التي اجتاحت العالم في عام 2020.
في غضون عشرين يوماً فقط، من 20 يناير إلى 10 فبراير 2020، تغير العالم بشكل جذري. في هذه الفترة، انتقل فيروس كورونا من الصين إلى جميع أنحاء العالم، متسبباً في حالة من الذعر والفوضى في كل مكان.
أدى انتشار الفيروس إلى فرض إجراءات احترازية مشددة في جميع الدول، بما في ذلك الإغلاق الكامل للحدود، ومنع السفر، وإغلاق المدارس والجامعات والأماكن العامة. كما أدت الأزمة إلى انهيار الاقتصاد العالمي، وتراجع معدلات النمو، وزيادة البطالة.
في غضون عشرين يوماً، توقفت عجلة التاريخ في العالم. توقفت الحياة الطبيعية، وتغيرت الأولويات، وأصبح الناس أكثر وعياً بمخاطر العالم من حولهم.
كان لجائحة كورونا تأثير عميق على العالم، ولا يزال العالم يعاني من تبعاتها حتى الآن. من المحتمل أن تستمر هذه الآثار لعدة سنوات قادمة، وستستمر في تشكيل مستقبل العالم.
https://www.nabdaqlam.website/2023/09/corona-pandemic.html
-
نبض أقلاممدون من الاردن يهتم بالثقافة العامة بشتى أشكالها