عموماً في حياتي لا أحب التعميم ... ولا أحب الخوض والنقاش في مواضيع هى بطبيعة الأمر مقززة على الأقل بالنسبةُ لي، ولكني أستعجب حقاً العديد من الأشياء تجري من حولي وأنا اراقبها وحقاً لا استطيع التنبؤ بنهاية كل هذه المهاترات ... السخافات، الحماقات!

نقرة بنقرة ولو زدت لزاد السقا ... العديد منا يعلم ماهية تلك الجملة والقصة التي بنيت عليها مع أني أشك أن الله يعاقب شخص ليرد لآخر مافعله بعبدٍ من عباده، فهل حينما قرر التاجر الذي فتن بالمرأة التي امامه ان يغازلها حتى قالت له أتق الله هل كان سيعاقب بزوجته ... فما ذنب الزوجة سوى انه زوجها، اؤمن بمبدأ كما تدين تدان تمام الإيمان ولكن ايعقل أن تحاسب على ضعف زوجها اسئلة كثيرة تراودني عن تلك القصة لازلت اجهلها، بالطبع فالإنسان لم يخلق على علم بكل شئ، والله اعدل من ان يحاسب فرد لإصلاح حال فردٍ آخر.

ولكن من تلك القصة أود ان استخلص العديد من الأشياء منها أنني استطيع أن اعرف العديد من النساء واحدثهم بما يغضب الله في الخفاء وحين اسجد ادعو الله بأن يرزقني بإمرآه بطهارةِ مريم!

أيعقل هذا؟! بالطبع هناك من يتوب إلى الله والله يقبل توبته ونحن لسنا من نحاسب جميعنا خطائون ولولا الستر لكان كل شخص لازماً لداره خوفاً من عار ذنبه لأن الله يغفر والناس لا تغفر ... تنسى ولكنها لا تغفر!

هناك توبة بعد كبيره من الممكن ان تنجي من النار ولكن في مجتمع يرى أن الرجل يمكن ان يقوم فعل سئ ويستغفر فلا يعيبه شئ لأنه رجل، وهى حين تستغفر يسامحها الله ولكن يظل الناس يعايرونها بذنب اقترفه هو كما اقترفته هى كيف هذا!

حقيقةً كل تلك الكلمات لأوضح شئً واحداً أن الله عز وجل عنده الذنب واحد ...

ذنب المرأة مثل الرجل والتوبة مفتوحة للجميع فلا مكان يوم القيامة لكلمة ولكني رجل!!

هى زانية ... ولكني رجل !