قرارات مالية
لقد تذمرت فعلاً من القرارات التي أصدرتها الدولة بالشأن المالي لجميع موظفي الدولة وتضايقت فعلاً عندما شعرت بأن الراتب لايفي بمتطلبات الحياة ، ولكن ماشعرت به من تذمر كانت لحظة مؤقته حتى بدأت بالتفكير في أسباب ذلك وماذنبنا نحن !
وكانت الأجوبة بعد التفكير ! ؟
مقنعه تماماً وبعدها شعرت بأن الدنيا لازالت بخير والحمد لله !
لم تتخذ القيادة الرشيدة هذه القرارات طوعاً أو من فراغ !
الدولة الآن في حاجة ماسة لتكاتفنا معها سواءً بالمال أو بالأرواح !
الدولة تدعم بعض الدول لإستقرار الأمن والسلام هنا وهناك ، الدولة تمرُ بعواصف مؤثرة جداً ولابد إتخاذ كل التدابير التي تكفل حفظ السلام وزيادة التكاتف بين القيادات ، الدولة تواجه عجزاً قوي جداً في ميزانيتها العامه بسبب الحروب التي تواجهها من أجلي وأجلك ، لو لم يحدث ذلك التدخل العاصفي من القيادة لأستقرت دولة المجوس في جنوب بلادنا ولزحفت حتى تصل إلى ما لا يحمد عقباه .
هذا هو والدنا الملك سلمان وولي العهد وولي ولي العهد يسافرون هنا وهناك ويواجهون أنواع المتاعب والجهد لعقد مؤتمرات تختص بإستقراري وإستقرارك .
إذا أستقر الأمن في البلدان العربية أستقرت القيادة وأستقرت الحياة في مجتمعنا
نحن محسودين على تكاتفنا مع القيادة وولائنا لهم ! ولذلك تسعى بعض الدول إلى التأثير بيننا وبين القيادة ولكن هيهات أن يحصل مرادهم .
قرارات مالية من الدولة في ظل مانشعر به من أمن وأمان ؟ نحن راضخين لها بدون تذمر .
الأمن والأمان الذي نشعر به بعد ماشاهدنا غيابها في بعض الدول العربية تجعلنا نجزم بأن مانحن فيه لايضاهيه أي ثمن ، حتى لو تم إستقطاع نصف الراتب .
نحن مع قياداتنا قلباً وقالباً وأرواحنا فداء لها مادامت أجسادنا على سطح الأرض .
واصلي يابلادي مسيرتك وستجديننا خير معين بإذن الله ، لنفتخر بهذه القيادة على ماتسعى به من أمور ولو لم تتحرك لكانت كفيله بإنهيار تام للدول العربية والدور بعد إذٍ علينا نحن .
الله أحفظ بلادنا وقيادتنا وشعبنا الأبي من كل مكروه ، وأجعل كلمتنا واحدة في ظل قيادة رشيدة ، حكيمة ، صبورة أعطتنا الكثير وأخذت القليل منا .
دام الوطن بخير ودامت الأوطان العربية بخير وأمان .
بقلم / هاني العضيله
twitter : Hanialodailah