شادية:
أو فاطمة أحمد شاكر ،الوجه البرئ والصوت الشادي العذب، رحلت عن عالمنا إلى بارئها،شادية التي كتب لها الله أنت تتوب توبة نصوح، بدعوة من الإمام العظيم محمد متولي الشعراوي، دعوة غيرت مجرى حياتها رأساً على عقب؛
تقول شادية: وهي في قمة توهجها الفني ذهبت إلى مكة لأداء فريضة الحج،فإذا بمن في الحج ،فضيلة الإمام الشعراوي،انخرطت لكي أسلم عليه، فصافحته،فقال من؟! قلت له أنا شادية! رد ومن شادية؟! فكشفت له عن عملي، فرد رداً واحداً؛"ربنا يهديكي يا بنتي"، فقلت في نفسي كيف له أن لا يعرفني؟!،أين الشهرة؟!،أين المجد؟!أين الأضواء؟! أين كل ذلك؟!
كيف لا يعرفني؟!
فبعد أنا أدت فريضة الحج ذهبت إلى فضيلة الشيخ الشعراوي إلى منزله، حتى إلتقت به ،وتحدثت معه أسأل فقط وهو يجيب...
وقال مقربون من شادية أنها عادت من بعد لقاءها بالشيخ الشعراوي متغيرة كليا، اعتزلت التمثيل وتابت إلى الله واعتزلت الناس بعدها، دعوة واحدة كانت كفيلة من تقي في بيت الله أنارت لشادية طريق التوبة والجنة..
دعوة صادقة كفيلة بأن تغير حياتك إلى ما فيه صلاح حالك في أمور كنت تعتقد وأنت تفعلها أنك على صواب، فقط أنت تحتاج من يأخذ بيدك إلى النور يأخذ بيدك إلى الجنة😍اللهم نسألك الهداية والتوبة النصوح يارب العالمين😍
الله يرحمك يا #شادية وأسكنك فسيح جناته.😥
#محمد_صديق