3D Printing :ما يجب معرفته حول هذه التكنولوجيا المذهلة
كيف تعمل الطباعة ثلاثية الأبعاد ؟ و ما هي مجالات استخدام هذه التكنولوجيا المذهلة ؟؟
نشر في 07 فبراير 2015 .
ربما في المستقبل لن نضطر لشراء مجموعة كبيرة من فناجين القهوة بل يمكنك نسخ فنجان واحد للحصول على العدد المطلوب ,ربما هذا الأمر يعد مكلفا الآن بشكل كبير ولكن العلم يسعى لجعله بأقل تكلفة, هذا ماستمنحه إيانا ثورة الطباعة ثلاثية الأبعاد. ففي ظل الثورة التكنولوجية و التطورات العلمية ,يعلو صيت الطباعة الثلاثية التي تعد من الإختراعات المذهلة التي ستغير العالم ,فهي تمكن من رسم هياكل حقيقية ثلاثية الأبعاد من خلال نسخها . لكن هذه العملية ليست بالسهولة التي نتصور .
كيف تعمل ؟
تتم طباعة المنتوج المراد نسخه عبر عدة مراحل , و ذلك من خلال تصميم بالملفات يتم تقسيمها إلى رسوم محوسبة و بيانات رقمية تحتوي على الشكل المطلوب و المادة المرادة . ثم تتم طباعة طبقات المنتوج مع ربطها بمواد رابطة للحبيبات ليتم الحصول في النهاية على المنتوج وبعدها تتم عملية التثبيت بواسطة مكبس يقوم بالضغط على الطبقات بالإضافة لمسحوق مثبت .
بعد ذلك تتم المعالجة الحرارية للتخلص من المسحوق الغير المرتبط وكذلك المواد الرابطة الغير مرغوب فيها في درجة حرارة تفوق 1000 درجة مئوية تمنح الجسم صلابة و متانة تلائم الاستخدام, هذه هي المرحلة الأخيرة التي يطلق عليها بالتلبيد .
ما هي مجالات استخدامها ؟
استخدامات الطباعة الثلاثية الأبعاد أكثر أهمية مما ذكرت في مثال فناجين القهوة , و أهم هذه الاستخدامات تتمثل في الاستخدامات الطبية و الهندسة المعمارية و في الإبداع ... إلخ
في المجال الطبي :تمكن العلماء من نسخ الأجزاء المصابة بالسرطان و تصنيع الأنسجة التي كان من المستحيل توفيرها . وكذلك بالنسبة لطب الأسنان فقد مكنت هذه التكنولوجية من عمل نماذج للفكين و الأسنان و كذا أنسجة الأسنان .
أما في طب التجميل فقد تم نسخ أطراف حقيقية بشرية مثل الأذن و الأنف بالاستعانة ببعض خلايا الحيوانات ...
المجال الفني أيضا أخذ نصيبه من هذه التقنية حيث يتم نسخ آثارات قديمة و عمل أسطح خاصة في مجال الخزف وهو ما يعرف بالطباعة الخزفية .
أترككم مع هذا الفيديو الرائع الذي يحكي قصة آفي ريتشينتال الذي بدأ بصنع أشياء بواسطة 3D printing , هذه الأشياء التي كان جده يصنعها يدويا .
فرجة طيبة
-
Mahassineأحب القراءة و البحث .. أعشق البرمجة .. متتبعة لأخبار التقنية و السياسة