اضطراب ما بعد الصدمة
الأعراض، والعلاج، والمساعدة الذاتية لاضطراب ما بعد الصدمة
نشر في 09 ديسمبر 2017 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
بعد تجربة صادمة، من الطبيعي أن تشعر بالخوف، والحزن، والقلق، والانعزال. ولكن إذا لم يتلاشى الحزن قد تشعر بأنك عالق في خطر مستمر مع الذكريات المؤلمة، وقد تكون تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، وكأنك لن تستطيع التغلب على ما حدث أو عدم عودة مشاعرك الطبيعية. ولكن من خلال السعي للحصول على العلاج، والحصول على الدعم، وتطوير مهارات التغلب الجديدة، يمكن التغلب على اضطراب ما بعد الصدمة والمضي قدماً في حياتك.
ما هو اضطراب ما بعد الصدمة؟
اضطراب ما بعد الصدمة يمكن ان يتطور بعد أي حدث يجعلك تخشى على سلامتك. معظم الناس ربطوا اضطراب ما بعد الصدمة بالاغتصاب أو بالجنود الذين يحاربون في المعركة - والقتال العسكري هو السبب الأكثر شيوعا عند الرجال - ولكن أي حدث، أو سلسلة من الأحداث، التي تطغي مشاعر اليأس والعجز ويحطمك عاطفياً يمكن أن يؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة، وخاصة إذا كان الحدث لا يمكن التنبؤ به ولا يمكن السيطرة عليه.
يمكن أن تؤثر اضطراب ما بعد الصدمة على الأشخاص الذين يواجهون فأولئك الذين يشهدون الحدث، أو الذين يعيشون ذلك، مثل العاملين في حالات الطوارئ والموظفون المسؤولون عن تطبيق القانون. يمكن أن يتسبب أيضا اضطراب ما بعد الصدمة نتائج العمليات الجراحية التي أجريت على الأطفال الصغار جدا لفهم ما يحدث لهم بشكل كامل.
- الحالات الصادمة التي يمكن أن تسبب اضطراب ما بعد الصدمة تشمل:
• الحرب أو القتال
• الكوارث الطبيعية
• تحطم السيارة أو الطائرة
• هجمات إرهابية
• الموت المفاجئ لشخص محبوب
• الاغتصاب
• اختطاف
• الاعتداءات
• الاعتداء الجنسي أو البدني
الفرق بين اضطراب ما بعد الصدمة و الاستجابة الطبيعية للأحداث الصادمة:
الأحداث الصادمة التي تؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة عادة ما تكون ساحقة جداً ومفزعة لأنها قد تسبب القلق لأي شخص. بعد الحدث الصادم، كل شخص تقريباً يواجه على الأقل بعض من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة. عندما يتم تحطيم إحساسك بالأمان والثقة، من الطبيعي أن تشعر بالضعف، أو الانعزال، أو فقدان الإحساس. ومن الشائع جداً ان يكون لديك أحلام سيئة، وخوف، وصعوبة التوقف بالتفكير فيما حدث. وهذه ردود فعل طبيعية لأحداث غير طبيعية. ومع ذلك، بالنسبة لمعظم الناس، هذه الأعراض تكون قصيرة الأجل، وقد تستمر لعدة أيام أو حتى لأسابيع، لكنها تختفي تدريجياً. ولكن إذ كان لديك اضطراب ما بعد الصدمة، فالأعراض لا تختفي، ولا تستطيع الشعور بأنك أصبحت أفضل يوماُ بعد يوم. لكن في الواقع، قد تبدأ الشعور بالأسوأ.
استجابة طبيعية للصدمة يصبح اضطراب ما بعد الصدمة عندما تعجز عن السير قدماً
علامات وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة:
يتطور اضطراب ما بعد الصدمة بشكل مختلف من شخص لأخر لآن كل شخص يختلف قليلاً في الجهاز العصبي وفي القدرة على تحمل الضغط. في حين ان من الأرجح تطور أعراض اضطراب ما بعد الصدمة لساعات أو لأيام بعد الحدث الصادم، ويمكن أن يستغرق أحياناً أسابيع أو شهور أو حتى سنوات قبل ظهوره. في بعض الأحيان تظهر الأعراض بصورة فجائية. في أوقات أخرى، يتم ظهورها من قبل شيء يذكرك بالصدمة الأولى، مثل الضجيج، أو صورة، أو كلمات معينة، أو رائحة.
- أعراض اضطراب ما بعد الصدمة # 1: إعادة تجربة الحدث الصادم:-
• الفضول، ويسبب ذكريات مزعجة لهذا الحدث
• استرجاع مشهد من الماضي (تمثيل أو إحساس وكأن ذلك الحدث يحدث مرة أخرى)
• الكوابيس (سواء من الحدث أو من أشياء أخرى مخيفة)
• الشعور بضيق شديد عند تذكر الصدمة
- أعراض اضطراب ما بعد الصدمة # 2: الابتعاد وانعدام الحس:-
• تجنب الأنشطة أو الأماكن أو الأفكار أو المشاعر التي تذكرك بالصدمة
• عدم القدرة على تذكر الجوانب الهامة من الصدمة
• فقدان الفائدة في الأنشطة والحياة بشكل عام
• شعور الاستقلال عن الآخرين وانعدام الحس العاطفي
• مشاكل النوم
• الانفعال أو نوبة غضب
• فرط الحساسية ("احمرار" مستمر)
• تقلب الشعور وسهولة في الاندهاش
• السلوك العدواني أو التدمير الذاتي أو الطيش
• الشعور بالذنب، أو العار، أو اللوم الذاتي
• الشعور بالعزلة والوحدة
• مشاعر عدم الثقة والخيانة
• صعوبة التركيز أو تذكر الأشياء
• الاكتئاب واليأس
أعراض اضطراب ما بعد الصدمة لدى الأطفال
دعم الشفاء لنمط الحياة الصحي
أعراض اضطراب ما بعد الصدمة يمكن أن تكون قاسية على جسدك لذلك من المهم أن تهتم بنفسك وتطور بعضاً من عادات نمط الحياة الصحية.
خذ وقتا للاسترخاء. تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، أو التنفس العميق، أو التدليك، أو اليوغا يمكن ان ينشط استجابة الجسم للاسترخاء وتخفيف أعراض الاضطراب.
تجنب الكحول والمخدرات. عندما كنت تكافح الانفعالات الصعبة والذكريات الصادمة، قد تميل إلى التداوي الذاتي بالكحول أو المخدرات. ولكن تعاطي المخدرات يزيد أعراض اضطراب ما بعد الصدمة سوءاً، فيتدخل بالعلاج، ويمكن أن يضيف المشاكل لعلاقاتك.
تناول الطعام الصحي. ابدأ يومك بشكل صحيح مع وجبة الإفطار، للحفاظ على طاقتك، وعقلك صافياً بتناول وجبات متوازنة ومغذية على مدار اليوم. أوميغا S3 لها دوراً حيوياً في الصحة العاطفية حيث توجد في الأطعمة مثل الأسماك الدهنية، وبذور الكتان، والجوز داخل النظام الغذائي. والحد من الأغذية المصنعة، والأطعمة المقلية، والنشويات المكررة، والسكريات، والتي يمكن أن تؤدي إلى تقلب المزاج وتسبب تقلبات في طاقتك.
الحصول على قسط كاف من النوم. نقص النوم يمكن أن يؤدي إلى الغضب، والانفعال، والكآبة. وتهدف تقريباً ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة. طور طقوس الاسترخاء قبل وقت النوم (بالاستماع إلى الموسيقى الهادئه، أومشاهدة عرض مضحك، أو قراءة شيء لطيف) واجعل غرفة نومك هادئة، ومظلمة، ومريحة قدر الإمكان.
• الخوف من الانفصال عن الوالدان
• فقدان المهارات المكتسبة سابقا (مثل التدريب على استخدام المرحاض)
• مشاكل النوم والكوابيس
• الكأبة، هو اللعب القهري الذي تتكرر فيه مواضيع أو جوانب الصدمة
• • رهاب وقلق جديد الذي قد يبدو غير مرتبط بالصدمة (مثل الخوف من الوحوش)
• التصرف خارج الصدمة من خلال اللعب، أو القصص، أو الرسومات
• وجع وآلام من غير سبب واضح
اضطراب ما بعد الصدمة الأسباب وعوامل الخطر:
في حين أن من المستحيل التنبؤ من الذي سيظهر الاضطراب رداً على الصدمة، وهنالك بعض عوامل الخطر التي تزيد من قابلية اصابتك به.
• تجربة صادمة سابقة، وخاصة في الطفولة
• ماضي العائلة في اضطراب ما بعد الصدمة أو الاكتئاب
• ماضي من الاعتداء الجسدي أو الجنسي
• ماضي من تعاطي المخدرات
• ماضي من الاكتئاب، أو القلق، أو مرض عقلي آخر
• ارتفاع مستوى التوتر في الحياة اليومية
• نقص الدعم بعد الصدمة
• نقص مهارات التأقلم
إذا كنت تظن أنك أو أحد أفراد أسرتك لديه اضطراب ما بعد الصدمة، فمن المهم طلب المساعدة على الفور. وكلما أسرع علاج اضطراب ما بعد الصدمة، كلما كان من الأسهل التغلب عليه. إذا كنت مترددا في طلب المساعدة، ضع في اعتبارك أن الاضطراب ليس علامة ضعف، والطريقة الوحيدة للتغلب عليه هو ان تواجه ما حدث لك وتعلم قبوله كجزء من ماضيك. هذه الطريقة أسهل بكثير مع التوجيه والدعم من اخصائي أو الطبيب من ذوي الخبرة.
• العلاج المبكر هو الأفضل: أعراض اضطراب ما بعد الصدمة قد تزداد سوءًا. والتعامل معه الآن قد يساعد على منعه من التدهور في المستقبل. ومعرفة المزيد حول ماهي العلاجات النافعة، حيث يمكن البحث عن المساعدة، وأي نوع من الأسالة التي يمكن طرحها يمكن أن تسهل الحصول على المساعدة ويؤدي إلى نتائج أفضل.
• أعراض اضطراب ما بعد الصدمة يمكن أن تغير الحياة الأسرية: أعراض اضطراب ما بعد الصدمة يمكن ان يحصل في حياتك الأسرية. قد تجد نفسك تبتعد عن أحبائك، ولا تستطيع التعامل مع الناس، أو تكون غاضباً أو عنيفاً. والحصول على مساعدة لاضطرابك يمكن أن يساعد على تحسين حياتك الأسرية.
يمكن ان تساعدك علاجات اضطراب ما بعد الصدمة في تخفيف الأعراض من خلال التعامل مع الصدمة التي واجهتك. وسوف يشجعك الطبيب أو الأخصائي على التذكر ومعالجة الانفعالات التي شعرت بها اثناء الحدث الأصلي لحد قوة تذكر ذلك الحدث في حياتك.
عليك أيضا:
• استكشف أفكارك ومشاعرك حول الصدمة
• مواجهة مشاعر الذنب والشك
• تعلم كيفية التعامل مع الذكريات التطفلية
أنواع علاج اضطراب ما بعد الصدمة:-
يتركز علاج الصدمة على العلاج المعرفي والسلوكي ويتضمن العلاج على "كشف" نفسك تدريجياَ لمشاعرك والمواقف التي تذكرك بالصدمة، واستبدال الأفكار المشوهة وغير العقلانية حول الصدمة بصورة أكثر توازناً.
العلاج الأسري يمكن أن تساعد أحبائك على فهم ما كنت تمر به ومساعدة الأسرة على حل مشاكل العلاقات.
الأدوية أحيانا توصف علاجات للأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة لتخفيف أعراضه الثانوية مثل الاكتئاب أو القلق، على الرغم من أنها لا تعالج أسباب اضطراب ما بعد الصدمة.
* العثور على أخصائي لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة
عندما تبحث عن أخصائي، ابحث عن الخبراء في مجال الصحة النفسية الذين يكونون مختصين في علاج الصدمة وعلاج اضطراب ما بعد الصدمة. يمكنك أن تطلب من طبيبك أو من الناجون الأخرين من الصدمة بتحويل، أو زيارة عيادة الصحة العقلية المحلية، أو مستشفى للأمراض النفسية، أو مركز الاستشارات، أو انظر الى المصادر والمراجع في الأدنى.
* المساعدة الذاتية لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة
- المساعدة الذاتية لاضطراب ما بعد الصدمة النصيحة الأولى: تحدي إحساسك بالعجز
طرق إيجابية للتعامل مع اضطراب ما بعد الصدمة:
• التعرف على الصدمة واضطراب ما بعد الصدمة
• الانضمام إلى مجموعة تدعم اضطراب ما بعد الصدمة
• ممارسة تقنيات الاسترخاء
• المواظبة على الأنشطة في الهواء الطلق
• تأمن اسرارك لشخص تثق به
• قضاء بعض الوقت مع الناس الإيجابية
- المساعدة الذاتية لاضطراب ما بعد الصدمة النصيحة الثانية: التحرك
حاول:
ممارسة الرياضة بتناغم واستخدام كل من ذراعيك وساقيك، مثل: المشي، أو الجري، أو السباحة، أو الرقص. بدلا من التركيز على أفكارك، والتركيز على كيف يشعر جسمك. ولاحظ إحساس قدميك مثلاً بضرب الأرض، أو اتزان تنفسك، أو استشعار الريح على جلدك.
تسلق الصخور، أو الملاكمة، أو تدريب رفع الأثقال، أو فنون الدفاع عن النفس. هذه الأنشطة يمكن أن تجعل من السهل التركيز على تحركات الجسم، وفي النهاية، يمكن ان تسبب لك الضرر، إذا كنت لا تستطيع فعلها.
- المساعدة الذاتية لاضطراب ما بعد الصدمة النصيحة الثالثة: الوصول إلى الآخرين للحصول على الدعم
أو يمكنك محاولة:
التطوع بوقتك أو التواصل مع صديق محتاج. وهذه ليست الوسيلة الوحيدة الرائعة للتواصل مع الآخرين، ولكن يمكن أيضا أن تساعدك على استعادة شعورك بضبط النفس.
إذا كان التواصل مع الآخرين أمر صعب:
ليس من المهم ما مدى قربك لشخص ما، أو ما مدى محاولة مساعدته ان تكون، أعراض اضطراب ما بعد الصدمة تترك جهازك العصبي "عالقاً" ويمكن أيضا أن تجعلك من الصعب التواصل مع الآخرين. اذ لم تشعر بأي تحسن بعد التحدث مع الآخرين، هناك طرق للمساعدة.
ممارسة الرياضة أو الحركة. قبل ان تتحدث مع أي صديق، قم بأحد الأمرين اما ممارسة الرياضة أو التجول. القفز صعودا وهبوطا، أو تمايل بذراعيك وساقيك. وسوف تشعر بأن رأسك أصبح صافياً وأن من السهل التواصل مع الأخرين.
- دعم الشفاء لنمط الحياة الصحي
أعراض اضطراب ما بعد الصدمة يمكن أن تكون قاسية على جسدك لذلك من المهم أن تهتم بنفسك وتطور بعضاً من عادات نمط الحياة الصحية.
خذ وقتا للاسترخاء. تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، أو التنفس العميق، أو التدليك، أو اليوغا يمكن ان ينشط استجابة الجسم للاسترخاء وتخفيف أعراض الاضطراب.
تجنب الكحول والمخدرات. عندما كنت تكافح الانفعالات الصعبة والذكريات الصادمة، قد تميل إلى التداوي الذاتي بالكحول أو المخدرات. ولكن تعاطي المخدرات يزيد أعراض اضطراب ما بعد الصدمة سوءاً، فيتدخل بالعلاج، ويمكن أن يضيف المشاكل لعلاقاتك.
تناول الطعام الصحي. ابدأ يومك بشكل صحيح مع وجبة الإفطار، للحفاظ على طاقتك، وعقلك صافياً بتناول وجبات متوازنة ومغذية على مدار اليوم. أوميغاS3 لها دوراً حيوياً في الصحة العاطفية حيث توجد في الأطعمة مثل الأسماك الدهنية، وبذور الكتان، والجوز داخل النظام الغذائي. والحد من الأغذية المصنعة، والأطعمة المقلية، والنشويات المكررة، والسكريات، والتي يمكن أن تؤدي إلى تقلب المزاج وتسبب تقلبات في طاقتك.
الحصول على قسط كاف من النوم. نقص النوم يمكن أن يؤدي إلى الغضب، والانفعال، والكآبة. وتهدف تقريباً ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة. طور طقوس الاسترخاء قبل وقت النوم (بالاستماع إلى الموسيقى الهادئة، أو مشاهدة عرض مضحك، أو قراءة شيء لطيف) واجعل غرفة نومك هادئة، ومظلمة، ومريحة قدر الإمكان.
المصدر:
https://www.helpguide.org/articles/ptsd-trauma/ptsd-symptoms-self-help-treatment.htm
التعليقات
• تجنب الأنشطة أو الأماكن أو الأفكار أو المشاعر التي تذكرك بالصدمة
أقول لك تهاني : تهاني الحارة على منهجيتك الموزونة و المضبوطة بدقة توحي بشخصية منظمة و متقدة ذكاء و تركيز على حساسيات تتولد من طبيعة الموضوع في حد ذاته ،فقط ليس دائما من أعراض الصدمة تجنب الأنشطة أو الأماكن أو المشاعر التي تذكرك بالصدمة ،اذ من الأقوياء من يواجهون ما ذكرت فيتذكرون و يواجهون و يفتحون حربا على من صدمهم و لا يتوقفون الا و هم يقتصون حقهم من الأذى بالطريقة التي تستهويهم.
حاولي دائما تهاني في طرحك ان تتناولي مختلف الفرضيات و ليس فرضية واحدة لأن طبيعة الأشخاص في التصدي للصدمة تختلف بحسب الطبع و قوة الشخصية و مدى استيعاب الصدمة لأن فيه نوع من البشر يرفضها تماما فيصدر بدافع من ميكانيزمات الدفاع ردود مواجهة قوية و بالنهاية يحققون ما ارادوا الوصول اليه .
تهاني الحارة مرة أخرى ..رائع منهجيتك .جميل جدا تحليلك المتسلسل.