.
يدٌ من حديد
هناك فرقٌ واضح بين قيادات الدول ، هناك من يسعى إلى تطوير النزاعات ومواصلتها في إستباحة الدماء فقط لأنه مجرد إنسان ، وهناك قيادة تسعى إلى إستتباب الأمن في جميع الدول وهذا ماإتضح جلياً من القيادة الرشيدة في إنعقاد المؤتمرات السابقة والطارئة .
لقد سخرت القيادة الرشيدة جلّ وقتها في راحة الحجاج وإستقطاب الأفواج من كل مكان على أكمل وجه بدون عنصرية تذكر ، بل إستقبلتهم بالورود والأحضان بينما هناك دول تستقبل مواطنيها بالذخائر الحية والقنابل المدمرة .
عينٌ على الحد الجنوبي ومايحاك ضدها من مؤامرات وعينٌ على سوريا والعراق ، وقلوبٌ يملئها الحب والحنان على أفواج الحجيج .
لقد شاهدنا ما أستباحت الأفكار الضالة بقتلهم ( رجال الأمن ) حفظهم الله يقومون بأعمال بطولية أخلاقية عاطفية إسلامية وحب عمل الخير والعمل على راحة الحجاج ، هناك من يسهر من أجلنا على الحد الجنوبي وهناك من يسهر على الحجاج لتقديم الخدمات لهم ، وهناك من يسهر في جميع مناطق المملكة للمحافظة على أمننا ، يالهم من رجال أشاوس ويالها من قيادة ناجحة تتعب وترهق نفسها من أجلنا ومن أجل المسلمين قاطبة .
هذه هي القيادة التي لن يضاهيها قيادات الدول الآخرى ، هذه هي الدولة الوحيدة التي تتحمّل الصعاب من أجل الإسلام والمسلمين .
رأيتها مرفوعه دائماً وأبداً ، مهما سعة بعض الدول في الإخلال بأمننا ، إلا أن قيادتنا ورجالنا البسلاء صامدون متصدين لجميع تلك المحاولات البائسة .
يحيا الوطن قيادةً وشعباً وتحيا الأمة العربية والإسلامية في كل مكان ، طبتم وطابت أمانيكم بكل خير .
رجال الأمن وجميع القطاعات المشاركة في خدمة الحجيج شكراً لكم من أعماق القلوب على ماشاهدناه من نجاحٍ أبهر العالم على ما تم في خدمة الحجاج وهذا دليل قاطع على أن جميع الأحداث التي كانت في مواسم الحج السابقة من فعل فاعل يحاول تشويه صورة المملكة في جميع القنوات ولكن يأبى أن يحدث ذلك في ظل قيادة تضرب بيدٍ من حديد لكل من تسول له نفسه في العبث بهذه البلاد المباركة .
بقلم / هاني العضيله
Twitter : Hanialodailah