الثورة الرقمية والتطور التقني كان نعمة على البعض ولكن نقمة على الكثيرين ماذا أعني سنتعرف عليه في هذا المقال  الجيش الالكتروني هو عبارة عن مجموعة من الأشخاص  التقنيين والمبرمجين تستخدمهم دولهم لحماية آمن معلوماتها وقرصنة الدول المعادية   لكن  يقتصر عمله على حماية آمن الدول وقرصنة الدول المعادية المدهش أن بعض الجيوش طورت من نفسها لتخترق العقول وتسخيرها إما لأهداف سياسية أو دينيه لتكمل دور الإعلام الذي يشوه ويضخ آلاف الحقائق المزورة

وبصفتي  سوري فسأتطرق إلى الجانب السياسي وخصوصاً في الآونه الأخيرة

مع أنطلاق الثورة قام مجموعة من مؤيدي النظام بتشكيل جيش الكتروني لصالح النظام لم يقتصر عمله على اختراق حسابات ثورية وإنما أحيانا يقوم بتغيير المجريات على الأرض كنتائج معارك و كتشويه صور المهجرين بفعل الحرب في دول اللجوء عن طريق إنشاء صفحات وهمية على مواقع التواصل المختلفة تقوم بتتبع أخطاءهم تنشر آخبار كاذبة ترووج لإنتصارات وهمية على الأرض تقوم بتلميع صورة النظام بكافة الوسائل المتاحه على الشبكة العنكبوتيه وبأكتر من لغة وعلى أعلى المستويات

 يقومون بفتح سيل من الشتائم على كل من يعارض رأيهم مستغلين ضعف شريحة واسعه من الناس في استخدام التكنولوجيا الحديثة من المؤسف أن أقول أن الجناح الالكتروني في الثورة لم يستطع أن يصل إلى هذا المستوى مع أننا أصحاب الحق نعم كان هناك حالات فردية وضربات موجعة للنظام عن طريق اختراق حسابات لها وزنها لكن كانت تفتقر إلى العمل المنظم المدروس لم نستطع أن ننتج فئة تناضل هذه العصابة المجرمة إعلامياً مع وجود الإمكانيات التي تساعد على تشكيله فلدينا الكثير من الشباب التي تقضي وقت طويل على الألعاب ومجموعات التعارف وهناك من يجلس في دول اللجوء لديه الكثير من أوقات الفراغ لكن لا يستغلها في نصرة قضيته نحن عاجزون أن نوصل صوتنا وما يفعله بنا النظام إلى العالم لدينا الكثير لنفعله لدينا الميدان لدينا الشباب *لكن نحن بحاجة لإدراك الخطر ترتيب الصفوف وحمل هم القضية حان الوقت لنقول للظالم كفى

ونعمل على تشكيل جسم ثوري لديهجيش الكتروني يستطيعزعزعة النظام في العالم الافتراضي قبل أن نزعزعه على الأرض