ما زلت أنا العربي السني أسخر من المقولة المنسوبة زورا وبهتانا الى العالم الجليل ( محمد بن عربي ) ، حتى بعد مرور 1157 سنة تقريبا على إطلاقها ، فالحسين لم يقتل بسيف جده مثلما أطلقها أصحاب المقولة الأصلية بدعوى مبيتة ومثلما أوضحها الامام الجليل أحمد بن حنبل وبعض من لف لفه وأتخذ من ارائه منهجا يعتد في الحكم على هذه المسألة ، من خلال خرق السائد المتداول في التعامل مع المتنور الثائر على سلطة الخرافة ، فمن خلال بحثنا عن العلاقة بينهما لوجدنا ارهاصات مجتمعية ضاغطة لارضاخ المتنور لمنظومة عقولهم الجمعية ؛ التي يحاول كسر قاعدتها لاحداث تغيير منظور ، ورغم كل المسلمات المبثوثة لدى حراس فكرة التغيير الا أن مايجول بين سطورها تفرض حصانة جمعية لمنظومة لا يمكن اتمامها بشكل فردي حتى من قبل سلطة الخطاب التنويري الرافض ، ولعل تواطؤ الخاضعين لسلطة الجماعة المؤمنين بخرافية الحاكم سيفرض عليهم بلا شك أنماطا سلوكية تحد من تقبل أو عدم تقبل الرأي الآخر رغم احتجاجيته ونقده لواقع مفروض حديثا على أمة دخلت دينا وثقافة بعهد بسيط وبعيد كل البعد عن تلاحمات نزولها الأول.
ورغم ما أحاول استيعابه من تداخلات مرحلية مرت بها تلك الفترة ، أرى تشابها ملحوظا بين من يحاول أن يرسخ لتقاليد ثقافية متنورة وبين يحاول أن يحمي مشاريعا معنونة بأدوات وضعها المحتل لدينا لينصب نفسه إلها خرافيا على سلطة الثقافة الجمعية ، وممهدا لفرض أمية مجتمعية تسودها الفرقة ، كما حدث ويحدث في محافظتي المقبورة بأدواتهم أصلا ً ..
مساؤكم تطلع
-
Muhannad Altikritiمهند يحيى حسن التكريتي - ولد في بغداد عام1978 - حصل على شهادة البكالوريوس في الكيمياء من كلية التربية/جامعة تكريت عام 2000 - حصل على شهادة الماجستير في طرائق تدريس الكيمياء من كلية التربية /جامعة تكريت عام 2014 عن رسالته الموس ...