(هل تكتب المرأة عن تجربة جنسية انطلاقا من تجربة شخصية عاشتها أم أنه مجرد خيال لغوي)

كان هذا سؤال الاستاذة ريم النجمى فى موقع القنطرة الالكترونى

وبالطبع اختلفت الاراء مابين هذا وذاك ذلك وقد اختارت الشاعرة وداد بنموسى التجربة كانطلاقة للكتابة عن الجنس والتعبير عنها(التجربة)بالأشكال الادبية المختلفة ،

ولكن هل الحال هكذا مع كل الكاتبات ؟

هنا اعتقد ان الشاعرة وداد بنموسى تناقضت مع نفسها حيث قالت أنها لاتريد فرض موقفها على الأصوات الأدبية النسائية حين اجابت على سؤال هل على المرأة أن تعيش تجربة معينة حتى تكتب عنها لانها فى الرد على السؤال قالت

أنا لست ضد من يتخفين وراء الادعاء بأن المرأة لا تكتب بالضرورة انطلاقا من تجربة معاشة، لكنني أعبر بكامل جرأتي عن موقفي الخاص ولا أريد أن أدخِل أحدا في قفص الاتهام.

فجملة(من تخفين وراء الادعاء ) فى حد ذاتها تتناقض مع نص كلامها فهى بالفعل تضع كل من ترى العكس ف قفص الاتهام بالادعاء

ولا اعتقد ان كون المراة ان تعيش تجربة كى تكتب عنها شىء اساسى والا اصبحت مجرد شخص يستطيع النقل او التعبير عن الاحداث باسلوب جيد

ويصبح استخدام الخيال فقط ف جمال التشبيهات والاستعارات المكنية واللغة .