الإنسان ... والهدايه

د. عبدالله البلتاجى

10/8/2017

***********

1- لكى نُفكر فى هذا الأمر الجلل , لا بد أن نُعرف " الهدايه " .

2- فما هى " الهدايه " ؟

3- فالهدايه فى كل دبن تختلف عن الهدايه فى الأديان الآخرى ,

4- فالهدايه عندنا كمسلمين مثلا أن تؤمن بالله تعالى , وتتقيه , وتؤدى العبادات , وتُحسن المعاملات , والأخلاق ,, ألخ .

5- وقد تكون هذه الشروط لا علاقة لها بالهدايه أبدا عند معتنقى أديان أخرى .

6- دون دخول فى التفاصيل ( فالشيطان , والخلاف , والإختلاف كله ) كامن فى التفاصيل .

7- ولا تنسى أن نسبة المسلمين فى العالم حوالى 18 % تقريبا .

8- إذن بحساباتنا إن كل المسلمين مهتدون , وهذا غير حقيقى البته !!!!!.

9- يكون نسبة الغير مهتدين حوالى 72% !!!!!!!!!!!!!!!!.

10- وأعتقد أن الأمر ليس بهذا المنطق مطلقا .

11-لأنه علميا هناك قاعده عامه لتوزيع الصفات ( الكميه - بشريه كانت أم حيوانيه أم نباتيه ) .

12- وتتبع هذه القاعده " منحنى التوزيع الطبيعى " للصفات .

13- فالهدايه كحاله عامه أعتقد ممكن أن تنقسم إلى (4) حالات :

14- 1- هدايه فطريه ( تركيبيه = جينيه ) وهى أن يكون الشخص " هادى " بطبعه .

15- 2- هدايه نقليه ( تعليميه - دينيه - ثقافيه ) وهى أن تنتقل تعليمات الهدايه للشخص من أشخاص آخرين .

16- 3- وهدايه عقليه ( دراسيه - تحليليه - نقديه - علميه ) وهى أن يتوصل الشخص للهدايه بفكره , وعقله , وعلمه .

17- 4- ومن لم تصبه واحدة من الهدايات السابقه فهو " هائم على وجهه " , يتخبط بين النور , والظلام , والحق , والباطل .. ألخ عشوائيا ... دون هدايه .

18- وطبعا هذه الحالات لا علاقة لها لا بدين , ولا ثقافه , ولا قوميه , ولا عرقيه معينه .

19- والآن عليك أن تختار بإى من هذه الأفكار ممكن أن تكون هدايتك