لم يكن الشك يعرف إلي قلبي طريقا ولا اليأس دربا بعدما ترعرع في بستان الأمل قلبي وقويت في حقول التفاؤل لي أمان عظام ، كنت أقوي من أن تهزمني الحياة أو تنتصر علي وساوس خوف أرعد أو أستسلم لنداءات بائسة إلي مجهول عميق ،،،،
هكذا عهدت نفسي المتمردة العجيبة مع أولي نسمات الأمل التي نسجتها مع أولي حروف الشعر والأدب التي بدأت في كتابتها وأنا في الثانية عشرة من عمري ولم أكن لألتفت للعمر إلا بعد ما يزيد عن العشرين عاما وقد تذوقت شتي صنوف الحياة حلوها ومرها حزنها وفرحها بدايات مشرقة ونهايات عاصفة بغير مقدمات ،متسألا أين المصير وكيف الخلاص ومتي العودة لمضاجعة بكارة الأحلام ،والتمسك بعري الإرادة والعزيمة .أنه سؤال قد تناسيته من أمد بعيد وقهرت نفسي وعزمت علي عدم الجوع اليه ،،،،، ولكن هيهات أن تطاوعني نفسي أو ترضي أرادتي أو تقبل عزيمتي بذلك .لقد قررت العودة بعد سفر طويل وعناء مرير الي قلم