من هو الرجل؟ - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

من هو الرجل؟

من هو الرجل

  نشر في 10 غشت 2016 .

ان الله خلق ادم و حوا زوجين لبعضهم البعض، وخلق غريزة لكل منهما تجاه الاخر لتستمر حياة التزاوج بين الجنسين. و حلل الله للرجل الزواج باربع. و كان هذا يحدث من عصر الرسول صلى الله عليه و سلم. ولكن ليس حبا بالزواج، انما حفاظا على النساء من العيش بلا رجل..خصوصا ان اكثر الرجال كانوا ضحايا في العديد من الحروب و الفتوحات. اما الان..فا اهلا بكم في عصر المتعة!..نعم المتعة!!.

فاصبح "البعض" من الرجال لا يستطيع الاكتفاء بامرأة واحدة فقط!. و لكن تتعدت الاسباب و النتيجة واحدة. اليكم اهمها: فراغة العين

فراغة العين

و فراغة العين..

نعم! فالبعض من الرجال لا يكون له سببا مقنعا في الزواج من اخرى!

و على حد علمي.. ينقسم الرجال الى اربعة اقسام مختلفة:

مزواج مطلاق: وهذا النوع من الرجال اللذي يكون الزواج له بمثابة "تسلية" فقط لا غير!

الزوج المخلص الخائن!: و هذا ما كثيرا نراه في مجتمعنا. اي انه يكتفي بالزواج من واحدة، و يقوم بخيانتها بواحدة او اثنتان او ثلاث.

المتزوج العازب: اي انه متزوج بالاسم فقط و لا يقوم بواجباته كزوج اتجاه زوجته

الزوج المثالي: وهذا النوع اللذي تحلم به العديد من الفتيات و هو المخلص الطيب الحنون الصادق ال..ال..ال..ولكن السؤال..اين هو؟!

لا اقول انه لا يوجد في مجتمعنا من هذه الفئة!..بل يوجد ولكن قلة منهم فقط!

فالطبع يغلب التطبع و اصبح العديد منهم يتطبعون بطباع الغرب. و ها هي النتيجة!

اما الآن اترككم مع بعض تجارب الفتيات،

كانت هناك فتاة سعودية جميلة..لديها جميع المواصفات الجمالية و الخلقية الذي يتمناها اي زوج في زوجته..و بالفعل كان الكثيير من "الرجال" يلتفتون لجمالها في حيال ذهابها الى مطعم او مقهى او غيره من الاماكن العامة.

ولكن قلبها كان لا يرى سواه!!

فا في كل مكان تذهب له و كأن كل ما فيها يهتف بأسمه!

تزوجا من بعضهم البعض..و كانت تسعى لفعل المستحيل لأرضائه!..و لكن كعادة اي رجل، عندما يرى ان كل رغباته وطلباته مجابة..يبدأ بالتخلي عن الشيء متخيلا بأن استاطتعه فعل ما يحلو له دون ان يخسر زوجته..كالخيانة مثلا..و نعم!!! هذا ما سيحدث اذا الطرف الآخر استسلم ولم يحاول المحاربة لأجل نفسه..و قام بخيانتها مع واحدة تلو الآخرى..و كانت بعلم جيد على ما يفعل!!..و كانت في بداية حملها منه!

لم تكن تريد الكثير من سوى اقناعه بأن ما يفعله هو خطأ..فا ذهبت للتحدث اليه بكل رقي و قالت " شوف انا مو جاية اتضارب معاك ولا الومك على شي..بس انا عرفت انك بتخونني مع اكثر من واحدة..و انا مسامحتك بس انا اباك تكون ليا لوحدي"

فماذا تتوقعون كانت ردة فعل زوجها؟!

قام بالرد عليها بأسلوبه!!!..ضربها!..نعم ضربها..فا من في زمننا هذا يرى الخيانة في بداية زواجه و يسامح مقابل ان تعطيه كل ما تملك؟..فا هنا لا استطيع ان اطلق على زوجها رجل!!..لأن ليس كل ذكر يدعى رجل.

و صبرت عليه ايام و ليالي و لكن لا جدوى!!

فا في هذه الحالة عزيزتي المرأة..هل بإستطاعتك اكمال ما تبقى من حياتك مع هذا النوع من الرجال؟

ام ستحاربين لأجل نفسك و كرامتك؟

اترك لكم حق الاجابة.

...

اما اخرى فا تروي حكايتها و تقول:

احببته منذ نعومة اظافري..اعطيته جميع ما املك! حب، حنان، عاطفة، كرم..الخ

و كنت اؤمن ان نهاية اي علاقة حتما ستنتهي بالزواج!

و كنت اعامله على اساس انه زوجي ليس حبيبي ابدا!!

و بدأ باستغلال هذا الأمر شيئا فا شيئا

فا بدأ بفرد عضلاته و التأمر علي و كأنه زوجي فعلا!

لم اكن استطيع الذهاب الى اي مكان مع اهلي الا اذا كان مناسبا بالنسبة له، و في حال راق له المكان ذهبت..اما في الحالة الأخرى..فا كنت اصغي اليه ولا اذهب لأي مكان قط!

جعلته محور حياتي..الغيت الكثير من الناس في حياتي بسببه!

قصرت مع الجميع، اهلي، دراستي، صديقاتي..

اهملت كل شيء و اخذت اهتم به و برغباته و متطلباته!

و رغم هذا..اخذ يخونني مع كثير من البنات..فا منهم من كانوا صديقات صديقاتي!..و هناك من ساهم في خيانته لي..كأهله!،، فكانوا يعلمون بوجودي في حياته و لكن سرعان ما يتحاربون في جمع الكثير من الفتيات لأجله!

وهذه السنين اخذت تمر و تمر..و كنت اصبر عليه كثيرا!!

الى ان جاء يوم و تقدم لخطبتي..فرحت كثيرا علمت ان تعبي طوال هذه الفترة كان له نتيجة

فكانت ليلة خطوبتي من اجمل ايام حياتي في وقتها!

و بدأت شخصيتي تتكون شيئا فا شيئا..

فاخذت في لبس ما احب و فرض ارآئي التي لم تكن مهمة من قبل بالنسبة له

اردت زيارة صديقاتي..اردت في فعل ما تفعله اي فتاة بجوار و مع خطيبها!!

ولكن هناك مثل يقول " الرجل و ما تعوديه"!!

و هذا ما حصل فعلا..لم يتقبل التغيير المفاجئ..فهو لا يرييد زوجة! بل يرييد آلة للتحكم فيها

فبدأ بالشك و البحث عن ما هو ليس موجود!

و ان لم يجد شيئا في بحثه..كان يبادر بالسب و من الثم بالضرب " اي الدفع او المسك بالشدة" حتى تزرق يداي!!

لم اتقبل الوضع ابدا..و بدأت افكر بالتخلي عنه جديا..و لكن فكرة العشرة و العمر الذي امضيته "لأجله" كان اقوى من ان اتخذ قرار مثل هذا..

و رويدا رويدا بدأت لا أكن له اي مشاعر مع كثرة المشاكل التي كننا نمر بها!

و في مررة اخذت قراري بلا اي تردد

و لكن الصدمة!!.،انه كان هو اول من بادر بالانفصال عني.

ها هي قصة آخرى..فا انا لا آرى ان "الرجل" كان على خطأ ابدا!!..فالخطأ كله بدر من الفتاة الجانية على نفسها!!..

فا هي من عودته على ان لا يكون لها اهمية!!..

هي من كان السبب ان تكون هامشا في حياته!!

فلا يستطيع الحيوان قط ان يقبل في تغيير نمط حياته..

فا سؤالي هو..

هل الرجولة هي بالصوت العالي؟ ام هي بالخيانة؟

فليس بفاعلها رجل!!! اكتفي بأن اطلق عليه حيوان، لأنه فعلا لم يختلف في شيئا عنه!

...

لنكمل..

تروي امرأة سعودية مطلقة..بأنها يأست من الرجال و بالأخص من رجال بلدها معتقدة ان الخلل يمثل "رجال" وطنها فقط!.. ظانة بأن الرجال قد يختلفون بإختلاف اجناسهم، ذاكرة لاسم بلدة خليجية قائلة " والله انهم محترمين و ما عندهم اللعب و اللف و الدوران!!" و فعلا!

شآء الله ان يبين لها بأن "الرجال رجال" مهما اختلفت اشكالهم و اجناسهم!

و وقعت في حب احدهم. و كانت من اجمل القصص القصيرة التي قد قصت علي من قبل..و لكن سرعان ما تحول الكابوس الى واقع!!

فا لم تكمل شهرها الثاني المعسول معه!

الا و بدأ في القسوة و عدم الرد على مكالماتها الهاتفية..و اخذ يختفي ايام متتالية بعد ان كان لا يستطيع فراقها خمس دقائق فقط من خلال الهاتف..فا كانت ٢٤ ساعة حاملة الهاتف متبوعة بالسماعات في اذنيها!!

و فجأة و في لحظة لم يتوقعا الجميع..ينسحب من حياتها دون اي مراعاة للألم اللذي قد يتسبب به!

و اخذت تكتشف بأنه عاد الى حبيبته السابقة بعد ان تركته و خانته ثم قررت العودة اليه من جديد!!!

عن اي رجال نتحدث؟!..فا هؤلاء لا يتسمون ابدا بصفات الرجولة!!

اصبحنا في زمن " اعطي الرجال على راسه عشان يمشي معاكي مثل ما تبي"!

سلام على زمن كثرة فيه الذكور و قلّ فيه الرجال!!

...

هل تعطشتم للمزيد؟!

فالقصة القادمة مختلفة عن اي قصة قصّت من قبل..

اليكم؛

فتاة تتحدث عن تجربتها مع احدهم قائلة: " كنت دايما افضله عن نفسي..لما كنت اسافر اول شي اسويه اشتريله ملابس و هدايا و عطور.. و بالتالي كنت ما استنى شي منه ابد!!

بس على حد علمي انه لما يجي الدور عليه بيسوي نفس الشي و يمكن اكثر بعد..لأنه هذا اللي اتربينا عليه و هذا اللي كننا نشوفه يصيير بين امهاتنا و ابهاتنا..و جا اليوم اللي سافر فيه و قعد اكثر من شهر..و لما جا ما كنت منتظرة شي والله..بس لما شفت كمية الأشياء اللي اشتراها حق نفسه خلتني افكر..انا لما سافرت مع اهلي..وش اللي جبته حق نفسي؟!.. كننا دايما لمن نطلع مطعم او نشتري شي..كنت انا اللي ادفع..كنت استغرب..ما بحياته سألني و قاللي ليش تدفعي؟..او قاللي انا ادفع عنك..مع انه الله منعم عليه بخير كثير..بس كان حبه لنفسه و بخله مانعينه من انه يصرف علي".

هل انتم في حالة تعجب؟!..ام اصبح الأمر عاديا لأننا اعتدنا سماعه كل يوم من شخص مختلف بطريقة اخرى؟!

لا استطيع ان ابدي رأيي في هذا الموضوع ولكن!

اكاد اخشى ان يُفقَد الرجل الحقيقي في هذا الزمن المليئ بالمزيفون كأمثالهم.

...

و في الختام، كل هذه الحكايات نقطة في بحر الكثير من الآلام المدفونة في قلوب العديد من النساء! فا كم من امرأة كتمت مشاكلها في قلبها خوفا من وحشية البعض! و لكن لا يزال هناك رجال يتسمون بصفات الرجولة، ولكن احيانا الكثرة تغلب القلة.

نصيحة لحواء ان تتمسك بهذا النوع من الرجال!

و ان تكّن له كل التقدير و الاحترام.

فنحن اصبحنا في زمن قلة فيه الرجولة.

سوف يقصر الآخرين في حقك..ما دمت مقصرة في حق نفسك!

و اخيرا، احبي ذاتك و قدري نفسك..فاذا استطعتي فعل هذا، فا ستجدين الحب و الاحترام من الطرف الآخر سواء كان من آدم ام غيره.

هديل


  • 1

   نشر في 10 غشت 2016 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا