لماذا لم تحدث صدمة لدى اللاعب الهلالي بعد إقالة دياز تؤدي إلى تغير في الأداء الفني للفريق ؟
الملاحظ أن السوء الفني الذي كان عليه الهلال بعد إقالة رامون دياز ازداد و معه زادت الحالة النفسية للاعبين، و يتضح ذلك من الثقل الذي كان عليه اللاعب الهلالي في كافة خطوط الفريق.
ولو عدنا إلى مستوى الفريق قبل إقالة دياز لوجدنا بأن الفريق ليس بهذا السؤ ذهنياً و لياقياً. صحيح أن الفريق لا يقدم المنتظر بإعتباره بطلا للموسم الماضي و خسر استحقاقاً آسيوياً لم يكن سيئا في نزاله ، لكنه حاضرا بشكل دفع عشاقه للمطالبة بالبحث عن مهاجما ينهي مجهود الفريق في ظل تواضع مهاجمه ريفاس .
يبدو أن الأسباب التي ساقها الرئيس صحيحة لكنها لم تحظَ بالقبول من قبل بعض لاعبي الفريق والسبب في ظني أن التدخلات التي أشار إليها الرئيس لا ينبغي أن تصل إلى الإقالة وربما لهم أسبابهم الخاصة سوى أن كانت شخصية تتعلق بضمان المشاركة او لأنها في نهاية موسم كروي مرهق . ولذا لم تحدث إقالة المدرب أية صدمة تؤدي إلى نتائج مرضية .
هذا التفسير الوحيد الذي يمكن التفكير فيه في أية محاولة لفهم الحالة الهلالية في كل المباريات التي خاضها الفريق تحت إشراف المدرب البديل براون..
-
سند هليّلقارئ أولا وثانيا..