الفيروسات بين جدالية الماضي ، قصة الحاضر وفرضية المستقبل
نشر في 25 يونيو 2020 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
لا شك أن الكائن البشري ليس أقدم على الأرض ، فهدا الكوكب يتقاسمه مع النبات والحيونات ، لكن في غالبا من الأحيان ننسى جزءا كبيرا من الحياة التي تعيش في تناغم مع الإنسان تؤتر وتتأثر به ، دلك الجزؤء المنطوي تحت إسم كائنات معمرة وقديمة بقدام الأرض نفسها .
إنه الجزء الأكتر إتارة وتعقيدا في الفهم على كوكب الأرض . كائنات مجهرية تقاس بالنانومتر تتخد أشكالا وألوان مختلفة وتحميل من التناقض الشيء الكثير ، فهي تعتبر أكبر الكائنات على الأرض من حيت العدد وفي نفس الوقت هي أصغر الكائنات من حيت الحجم . لكن بالرغم من كل هدا فهي قادرة على اقتحام جسم الإنسان ، الحيوان ، النبات ، الحشرات ، الفطريات ، الطحالب والبكتريا .... إنها من شكل مت أشكال الحياة البسيطة التركيب والأكتر تعقيدا في السيطرة والفهم على هدا الكوكب .... إنها " الفيروسات".
داء الجدري ، التهاب الكبد ، شلل الأطفال ، أنفلونزا الطيور ، أنفلونزا الخنازير ،إيبولا ، زيكا ، سارس ،ميرس وكوررونا اليوم كلها أمراض والعدو واحد " الفيروسات".
علم الفيروسات بزغ لأول مرة مع مجموعة من العلماء : adolf mayer , Dimitri ivanovski , martinus beijerinck الدين وجهوا اكتشاافتهم لأول مرة لمرض أصاب نبتة التبغ مخلفا مشاكل اقتصادية للبدان المصنعة.
أكيد أن اكتشاف مصطلح " فيروس" خلق جدال كبير داخل المجتمع العلمي بين من يدعي أن الفيروس كائن حي وطرف أخر يزعم لا يحضى بخصائص الكائن الحي .
إدا صوبنا عدستنا لتاريخ الفيروسات سنكتشف أن مفهوم هده الأخيرة عرف تطورا كبيرا أو macro evolution مند عهد أرسطو الى يومنا الحالي.
فالكائنات الحية لها خصائص مشتركة كالقدرة على التوالد التي تضمن استمرار النوع من جيل لأخر والتغدية أو activité metabolique التي توفر ATP أو الطاقة لمختلف الوظائف الخلوية .
لكن الفيروسات تظل إستثناء ، فهي تحتاج لجسم عائل أو خلية لتكاثر ولصناعة مكوناتها الدالة على الحياة .
إن الفيروسات على من أحجامها المتناهية في الضغر ، أدخلت على مر التاريخ المجتمعات في حالة طوارئ ، مشاكل اقتصادية ، نفسية ، اجتماعية وصحية تطلبت سنوات لتجاوزها.
بقلم : " محمد خيلي"
-
Mohamed khiliطالب جامعي ، محرر متطوع بعدة صفحات ، مبسط العلوم