هل تتوبين عن الحب في رمضان ..من أريام أفكاري د.عاطف عبدالعزيز عتمان
نشر في 09 يونيو 2016 .
قلت لريمي هل تتوبين عن الحب في رمضان؟
فاجأني سليلها مغردا
وأعيش بلا دين؟
--------
فليبك قلبك كل المظلومين والمظالم فذلك أضعف الإيمان
----------
صمت عن كل الموبقات إلا أنت
----------
قالت أريامي هل صمت عن الكراهية والشماتة في خصمك المظلوم وأنكرت مظلمته وكنت إنسان ؟؟؟
قلت :
اللهم إني صائم
----------
هلا رفع كل الجلادين سياطهم عن الظهور في رمضان
----------
كل عام وأنت بخير سيدتي وإن كان بينك وبين العطاء خصام
المعنوي منه قبل المادي فسأرد الجفاء وفاء فكل عام وأنت بخير
----------
هل في الآخر معادن نفيسة وإنسانية وإنصاف؟
الناس معادن خيرهم في الجاهلية خيرهم في الإسلام صدق رسول الله صل الله عليه وسلم
----------
من لم يخرج من بيته ويتجول فى بنايات أخرى لن يتمكن من إدارك عيوب بيته ولا مميزاته ..
هكذا المحبوس فى إطار فكر معين يظل أسير ولا يعرف للحرية طعم ولا يدرك مزايا فكره ولا عيوبه
---------
وكلت ضعفي إلى قوتك وحاجتي إلى قدرتك وأمري كله إليك فلا تكلني إلى بشر يخذلني ولا إلى نفسي فتهلكني أنت حسبي ونعم الوكيل
-----------
معضلة عندما تكون الحقيقة واضحة والصحراء جرداء وتواصل المسير نحو السراب مع إدراكك أنه سراب ، أم لهم قلوب لا يعقلون بها .
شفى الله كل قلب عليل .
-----------
من الرحلة للتاريخ وقفت عند صاحب السر حذيفة والمحدث أبوهريرة رضي الله عنهما وتعلمت أنه ليس كل ما يعرف يقال وأن الرمز في أمور معينة خير من التصريح الذي يجلب الفتن وأن مخاطبة الناس على قدر عقولهم حكمة لا يدركها إلا بصير