هدف ... ولكن !!
الرياضة السلبية
نشر في 18 مارس 2018 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
كم هي الرياضة جميلة وتأثر في النفس والجسم بشكل رائع إذا اديت بالشكل الصحيح وفي الوقت المناسب، وأيضا بالضوابط التي تجعلها تصب في مصلحة الأمة، لأنها كغيرها من أمور الدنيا هي وسيلة كبقية الوسائل التي توصلنا الى الغاية الكبرى، وهي رضى الله.
* "الذي ننكره اليوم أشياء بالذات في كرة القدم منها: أولاً: هدر الأوقات، وإضاعة الأموال، فعلى جلدة يجتمع عشرات الألوف، وهذا هدر للطاقات وهدر للدخل العام وهدر لقوة المجتمع الاقتصادية، فبمباراة يحضرها خمسون ألفاً فكل منهم يضيع ساعتين فهذه مئة ألف ساعة، وأضعافها أيضاً على التلفزيون، فهذه مئات الآلاف من الساعات الضائعة، كم بها يتقدم المجتمع في عطاءه؟ فالذي ننكره تضييع أوقات الأمة في هذه الأشياء أما أن يمارس الرجل الرياضة وأن يتقوى بدنه لا حرج في ذلك، وأمر آخر ننكره في الرياضة، قلب الموازين؛ فمن أبطال الأمة اليوم؟ ومن نجوم الأمة؟ فالأمة في ظلمات تحتاج إلى نجوم تضيء لها الطريق فهل يا ترى حال أمتنا بحاجة إلى نجوم من أمثال لاعبي الكرة، والمطربين والممثلين؟ هل الظلام الذي نحن فيه تضيئه هذه النجوم؟ أم أننا بحاجة إلى علماء وصلحاء وأتقياء يعملون على إضاءة طريق الأمة وإخراجها من الظلمات إلى النور، بإذن الله عز وجل؟ فهذا الأمر الثاني الذي ننكره، وهو قلب الموازين، وتسمية الأبطال والنجوم الذين هم ليسوا بنجوم ولا أبطال."
* كم هو جميل أن تبقى الرياضة وسيلة نتقوى بها على طاعة الله ونفع الأمة الإسلامية (فالمؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير)، فأحفظ وقتك فوقتك هو عمرك وما عملته فيه تلقى ثمرته في الدنيا وجزائه في الأخرة.
#أسعد_المدني
-
Aboferas Asaadأبحث عن المفيد والجديد وأنقله لكم في قالب جميل أتتمنى أن يعجبكم وأن تروا ما أشاهده من جمال وروعة في هذا الكون الفسيح محبكم أبو فراس