في لفتة أيقظتني  في  حديث أسهر عيني وقادني نحوا التفكر في  أن هناك  فئات من العقول ومنهم العقل المطلق و فيه من التميز والتعمق في الأفكار والتفكر في الاشياء من حوله عن أسباب وجودها والبحث عن إجابه وتفسير منطقي له هوا هل هناك أنواع متعدده من العقول...!؟نعم العالم فيه انواع كثيره ومنها إنحدارات أيضأ من بعض العقول لانهم يحملون بعض صفات بعض وبدايتآ وهاذا ماتعرفت عليه وتعايشت معها شخصيآ

1_العقل المطلق

2_ العقل المقيد

3_العقل المستنسخ

وأن لكل عقل قدره معينه يعمل بها ويستجب المعلومه بها وقد تحدثنا عن العقل المطلق الذي يتفكر في كل شيء حتى الشوكه اذا شاكها وعن اسباب وجودها وهيا تعتبر من العقول العلميه في زماننا

العقل المقيد

العقل المقيد هوا العقل الذي ينشى في بيئة وأحده غير منفتحه على العالم من حولها منغلقه بعاداتها وتقاليدها الشعبيه وهاذيه العقول ترفض التغيير حتى إذا إختلطت بثقافه اخرى فيها تحافظ على الثقافه التي إكتسبتها من شعبها دون تطويرها وتعديلها وهيا تؤمن بان الإنسان يتعلم من الحياه والتجارب فقط دون العلم وهيا ترفض التعليم وجميع السبل التي تقودها نحوا التعليم وتعتمد على القراه والكتابه فقط وهاذيه حدودها.

العقل المستنسخ

يمتاز أصحاب هاذيه العقول بالقرائه والتثقف والإنخراط في العلم فهم نسخه من أصحاب العقول المقيده ولكن نسخه مطوره فبرغم من ثقافتها إلى أنها تفتقر الى المنطق والتوجيه ، وهاذا وارد حتى اصحاب العقول المطلقه يواجهون هاذيه المشكله ولكنهم يبحثون عن حلول لتطويرها وتدريبها على فنون إتخاذ القرار ليكون هناك قرار واحد لها وموجه واحد ، وأما العقول المستنسخه فهيء ترفض قبول أن هناك عقول أخرى لابد وأن نستعين بها وهيا تقراء الكتب ظنآ منها أنها تعتمد على عقلها وهيا تستعين بالكتب دون وعي منها أنها أفكار أشخاص أخرين ، منهم الكاذب ، ومنهم الساذج ، ومنهم النابض بالعلم الذي يفيد غيره ولكنها تقرا وتطبق ماقرات فقط وليس تدريبآ او تطويرآ او محاولة اكتشاف فروقات ، لا بل ظنآ منها أن الكتاب جميعهم عباقره ولايوجد كاتب دون ذلك لانه ببساطه فكر وكتب وهوا لايعلم أن بعض الكتب مجرد نسخ من كتاب أخر وعقل شخص أخر حتى يظن أنه عبقري وتتبعه العقول الساذجه السطحيه من أمثال العقول المستنسخه فهم إنحدار من العقول المستنسخه

العقول السطحيه او المصدقه

يمتاز أصحاب هاذي العقول بالسطحيه وتصديق كل شيء فهم إنحدار من العقول المستنسخه،...،فهم يصدقون مايقرؤن دون التاكد من المصدر ويمتازون ايضآ بالسذاجه فهم يحاربون لسبيل إظهار حقهم على الجميع وأنهم لايخطؤن ويجادلون بمجرد إمتلاك معلومه من أي كتاب او مكان يثبت أنهم على حق ولابد أن نتجنب أمثالهم ، ويستخدمون الكتاب كمرجع لهم فقط لاثبات نظرياتهم التي إبتدعوها من تلقى أنفسهم والصحيح أن الكتب تستخدم لزيادة الوعي وليس مصدر معلومه فقط وهاذا مايتضح لنا، وليس كل القراء أذكياء لمجرد إمتلاكهم كتاب بل تحديد نوع العقل يحدد نوع الكتاب الذي يقراه

الصحيح أن بعضأصحاب العقول السطحيه التي تذكر أنك اذا قلت كذا فانت كذا ،والقوى الكامنا في العقل الواعي لتحقيق كل شيء ،..،فانا اجدها كتب تناسب هاذا النوع من البشر لانهم ينجرفون إليها

وليس هاذا معناه عدم قرات الكتب والتثاقف ومشاركة الأخرين رائيهم يعكس مدى وعيك وقدراتك العقليه وتحديد أنواع وأنماط الكلام يدل على الوعي وهاذيه من صفات العقل المطلق لانه منفتح ومطلع لما مكنه الله له من علم ،والامور التي لايعلمها فهيا غيبيات لايعلمها الى الله ؛ ولابد أن نعلم أن هناك فرق بينها وبين العلم بالنظريات النظريه تكمن في وجود الشيء وتفسير وجوده وسبب وجوده والغرض الذي وجد لاجله...¡

هاذيه النظريه تثبت بالادله الموجوده حوله بان النظريه المطروحه صحيحه والبراهين والادله موجوده لاثبات ذلك

أما الغيبيات مثل كم عمر الكون ..،¡ واين نحن.،؟ وهل هناك مخلوقات غيرنا وإن وجدت فما شكلها وجحمها ومايثبت ذلك ....؟ فهاذيه كلها غيبيات لايعلمها إلى الله وإن أراد أن يعلمها أحد من خلقه ، العلماء اولى ثم هناك نوع معين يهتم بالفلك والظواهر الكونيه تبداء معه من إلهام نفسي ثم وعي ومعرفه ثم بحث وتعمق وهنا ياتي دور العقل المطلق القادر على تخيل كل شيء بحجمه ولونه ثم تبداء الادله بالظهور قبل التساؤلات ثم التساؤلات لان الوجود قبل الإكتشاف

لذلك يتضح للقارئ أن أفضل وسيله للمعرف أن يقراء كل شخص منا عن نفسه ويبحث عن ذاته ليتعرف عليها ويبحر بها نحوا العلم المقدر له معرفته فهوا جزء من هاذا العالم

وهناك نوع اخر من  العقول  وتسمى المنتقد

فهناك نوع من انواع العقول يملك البعض إنتقاديه فهوا ببساطه إذا شعر بتميز غيره إنتقد أداه ليثبت له أنه يعرف كل شيء قبل أن يتعرف عليها فمثل أنت تشرب الماء وأقف وبيدك اليسار فينظر إليك ويقول ماتفعله خاطىء وأنت هنا بدورك سوف تسال ولماذا...؟! حتى تتعرف على الخطاء نفسه وتقرر انت لماذا فعلت مافعلت ،ولكنه لايعلم لماذا قال لك ذلك هل لانه لا يريد أن يشعر أنك أفضل منه ، او أنه قد حدث من قبل نفس الموقف ولم يكن يعرف السبب وعرف السبب الان ويريد أن يشعرك أن هناك فارق زمني بينك وبينه اي ان المعلومه التي تعرفت عليها أنت الان هوا يعرفها من قبل أن تتعرف أنت عليها بفارق زمني كبير ولكنه يريدك أن تطلع أنت عليها بنفسك ثم ياتي هوا ويخبرك أنه يعرفها من قبل وتجد أنت فعلن في بعض الأحيان أشياء يعرفها انت لم تتعرف عليها وهاذيه طبيعت الانسان فهوا لن يعرف كل شيء ولايعرف كل شيء لذلك لكل شخص منا جانب في الحياه يمثله وهوا يعرف كل شيء في الجانب الذي خلق لايؤديه ويعرفها وإن منفتح الذهن تعمق في العلم .

            إلهام الكاتب:L A S E E N A S A E D..