وخلقنا الموت والحياة لنبلوكم ايكم أحسن عملا
ليتنا نعي ذلك بصدق ...موت الاحبة سهم يصيب قلوبنا ،جرحه ربما يطيب لكن آثار ذلك يدوم دائما و أبدا حتى موتنا .... فعلا لا نحس بطعم الموت إلّاعندما يمسُ أحبتنا ..قالو عن الموت انها محنة تأتي كبيرة و تصغر ..لكن هذا الصغر يغير معه أشياء كثيرة يصبح لنا أحبابا في الدنيا وأحبابا في المقابر.
نهتم بالدنيا و نفكر في نهايتها فعلا وانه سيأتي اليوم الذي نغادرها الى مثوانا الأخير.هي صعبة الحقيقة لطالما كانت صعبة وتبقى .ربما الموت بصفة عامة حقيقة صعبة بغض النظر عن موت أحبتنا ..هي الحقيقة التي تخيفنا ..عرفنا الدنيا و بحثنا و طورنا و اكتشفنا أغلب ما فيها ..لكننا وقفنا عاجزين عن معنى خروج الروح و ارجاعها ...تغادر الروح الجسد ويبقى ذلك الجسد البالي ليدفن بعدها في التراب ولا قدرة لنا الا على المشاهدة نقف عاجزين معتبرين أياما معدودة لكن سرعان ماننسى العبرة .صحيح أننا نتذكر الشخص الميت ربما بدعاء أو صدقة أو نتذكر أفعاله لكن مع الوقت نغفل عن الحقيقة الأساسية و الأهم و هي حقيقة الدنيا ونهايتها، نعود الى الدنيا ما بين تذكر و ما بين تناسي ........ . رحمك الله ياجدي وأسكنك فسيح جنانه .
الحمد الله على نعمة الاسلام ،
يارب لا تجعل الدنيا همنا
-
خديجة لينة بغدادييقول الرافعي : ستبقى كل حقيقة من الحقاىق الكبرى كالايمان والحب و الجمال والخير والحق -ستبقى محتاجة في كل عصر الى كتابة جديدة من أذهان جديدة .