يا حُلوتي أنتِ البدر إن يطلعُ
والشمسُ بنورها يومَ تُشرقُ
جَلَّ الذي سواكِ من أنثى
تزور عالمي و روحي تسرقُ
كيفَ الطريقُ لوصلكِ
وهل لقاءَ بأرض الحقيقةِ أرزقُ ؟
- أنا - الذي في عينكِ تائهٌ
وأنا الذي من هواكِ مُرهقُ
و- أنا - الذي حُروفي شهيدةُ
يومَ الحِسابِ بحُبكِ تنطقُ
وإن ثغرُكِ الجميلُ يوماً تبسمَ
أبقى أسيرا فيه ولا أعتقُ
وأرجوا السلامةَ من أسركِ
ايه يا حبذاً قيدُ روحكِ يرفقُ
إنَّ الفراقَ داءٌ - لعُمري -
يزيدُ الروحُ وجعاً ويخنقُ
والليل الطويل بدونكِ
يرثي حالتي و يشفقُ
وتِلك النُجومُ يومَ بريقها
تَرسمٌ عيناً - إليكِ - تحذقُ
الشوقُ أوجاعُ آهاتِ الهوى
فيه تُعرفُ المشاعرُ وتُصدقُ
لكنّّ الدنُيا بغير أمالنا تُبحرُ
وحُكم الفراق قاضٍ يطرقُ
كُوني بخيرٍ هذه وصيتي
وتذكري فتىً بهواكِ يَغرقُ
أو تَعلمين يا حُلوةً .. فلتنسيني
لعلَّ طيفَ هواكِ .. روحي يعتقُ
كُوني كمَا عَرفتُك أنثى
أُختَ الرجال يومَ حديثها تَنطقُ
وخيرَ الخَتامُ سلامُ بقبلةٍ
على رأسكِ .. قصيدتي يَغلُقُ
- بوحنا
كتبت بتاريخ 2015 /22 / 8
-
Abdalrahman Alkallasشاب في بداية الحُلم يسير ، مهتم بالأدب والشعر وأحوال أمة الإسلام .