الوطن اغلى اسم واقدس أرض ولأجلها يدافع الانسان حتى الممات فهو الملجأ الذي يلجأ إليه الجميع . والوطن يجمع الكل تحت خيمته الجميلة بمائه وسمائه وتربته العطرة فهو أزكى من العنبر والمسك . وفي هذا الوطن خليط من الناس ديانات وقوميات فقراء وأغنياء علماء وجهال شجعان واغبياء فيه الكثير من المميزات والتمايز وفيه الكثير من الخيرات التي تجعل من الجميع ان يطمع به برجاله وجماله وثروته وحضارته . بعد أن عجت بنا عواصف الأخطار ودمار الإرهاب هب ابنائه الغيارى للدفاع عن أرضه فقد سطروا أجمل الملاحم بالدفاع عن الأبرياء العزل ولاجلهم اختلطت دماؤهم بتراب أرضه ، الارهاب الداعشي المدمر للحياة والقاتل للإنسانية يحمل بطياته الفكر الإجرامية المفخخ وسلاحه الدمار للشعوب وما حصل حرين وواضحاً للجميع فقط هدم ونسف كل شي قتل طفولة واباح الأعراض ومثل بشيبه وهدم المعالم الحضارية بأسم الدين المتعشعش في أفكارهم المسمومة . ومن أجل العيش الكريم في ربوع العراقي الحبيب نظم مكتب المرجع الصرخي في محافظة واسط مهرجان التعايش السلمي بين الأديان تجسيداً لثقافة الثورة الحسينية ودعماً وتكريماً لعوائل شهداء الحشد الشعبي الذين بذلوا انفسهم دفاعاً عن ارضهم المختصبه من قبل الارهاب ومساعدة العوائل الفقراء المعوزين . وانبرى المرجع الصرخي ومن خلال الرعاية الأبوية المستمرة بالعطاء المادي والمعنوي والعلمي لمثل هكذا فعاليات تساعد على القضاء على الإرهاب بالفكرة ومنهجه المتفشي في جسد الشعوب وقد تصدى بنفسه من خلال محاضرات يلقيها لتهديم أفكارهم والمنهج السقيم الذي يسير عليه الدواعشي . الصرخي صاحب الريادة العلمية والشجاعة التي يشهد بها الجميع فقد سجل له الكثير من المواقف العلمية والتاريخية والانسانية المستمرة وقد ابدا بعطائه الأبوي للدعم لعوائل الحشد المضحين من اجل الارض والمتصدين للإرهاب أولئك الأشاوس الذي بذله اغلى واسمى شي وهو النفس . داعش الارهابي لم يبقى الا اسم وهمي بفضل الرجال الشجعان وبعزم الفكر النير الذي سطره المرجع الصرخي من خلال محاضراته فقد أذهبت أولئك الدخلاء أدراج الرياح ولن يبقى لهم شئ يذكر حتى يعود العراق ارض الحضارة والجمال والعلم والعلماء وارض الكرم والأصالة وارض الاطهار الابرار الانقياء شامخ معزز بعد الخذلان من الجميع وتفرج عليه كيف ينحر ويلوذ بأبنائه من مدينه الى اخرى . فسلام عليك يا ابى الرجال يوم سقطت بيد الارهاب ويوم تولد من جديد على يد الشجعان الغيارى أمثال الصرخي والقوات الامنية ورجال الحشد الشعبي . وما للمهرجانات من دور في بناء المنظومة الاجتماعية وعودة اللحمة العراقيه الاصيله بين الأديان والقوميات وشرائح الاجتماعية فقد نظم مجموعة من الشباب اوبريه تمثل الوعي لدى الشباب الغيارى للعراق وللشعب العراقي والحس الذي غيب بسبب عواصف الأخطار ودمار الإرهاب . وللاطلاع اكثر عبر الرابط ادناة https://www.youtube.com/watch?v=uYgDsSu3Ya0 اوبريت حسيني عراقي مهرجان (الحسين نهج للتعايش بين الاديان) مهرجان الكوت بقلم ابراهيم محمود