لربما جميع شعبنا العراقي قد اطلع على الدستور ومافيه وبما ان الدستور وفقراته المنصوص عليها من قبل النواب وممثلي الشعب يتكفل حرية الفرد والتعبير ومن هذا الأساس يكون كل تصرف أو سلوك أو فعل يصدر من قبل جهة أو إخرى تابعة للحكومة المركزية او المحلية أو الأمنية يراد منه تكميم الأفواه أو عدم الحرية في التعبير عن الرأي أو الفكر أو العقيدة أو الدين والى اخره فهذا وبلا أدنى شك مرفوض عقليا وشرعيا وأخلاقيا ودستوريا لكونه ينافي ما كتب في الدستور الذي يعتبر قانون الدولة والذي يضمن حقوق الشعب العراقي ،ولكن وللأسف الشديد أننا نرى الاعتقالات والاعتداءات العشوائية من قبل بعض المتسلطين والمتنفذين داخل الحكومات المحلية لممارسة القمع والعنف والتضييق والأعتقال ومنع ومصادرة كل الحريات وكل الأقلام الحرة وهكذا يستمر مسلسل تكميم الأفواه على كل من ينطق كلمة الحق ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر والقبح والفساد والإنحراف بكل صوره وأشكاله،فمن موقعنا هذا نطالب الجهات الأمنية والمعنية النظر بعين الإنصاف والعدل بحق اصحاب الكلمة الحرة والناشطين المدنيين الوطنيين وأن يكونوا على قدر مسؤوليتهم الوطنية والشرعية والاخلاقية امام الله وامام وطنهم وشعبهم في أداء الامانة لحماية الأحرار من ابناء العراق..

وكذلك ننصحهم بأن لا ينجروا خلف مشاريع الخبث والحقد والبغض والعداء التي تقودها شذاذ الآفاق ومرتزقتهم تجاه كل الوطنيين والمخلصين ،وكذلك نشجب أي اعتقال للناشطين الوطنيين في محافظة السماوة أو غيرها وخاصة ان هذه الاعتقالات قد انطلقت منذ فترة ولأسباب غير منطقية وبعيدة كل البعد عن الحق خاصة وان الجهات التي تعتقل هذه الشخصيات الوطنية تتحجج بحجج باطلة تتعلق بفكر وعقائد الانسان وتريد ان تفرض اهوائها ورغباتها على المواطنين المعتقلين وعليه نطالب المنظمات الانسانية والقانونية الدولية والمحلية ووسائل الاعلام النزيهة ان تقف بوجه هذه الاعتقالات الظالمة والعشوائية واللاقانونية الغير مبررة التي كان آخرها اعتقال الناشط المدني الزميل #فهد_مطشر من اهالي السماوة من عشائر ال زياد العريقة .

الحرية للناشط المدني #فهد_مطشر

الحرية للكلمة الطيبة والتعبير عن الرأي والفكر

حبيب الكاتب