البداية
شعورى حيال بدء الكتابة على مقال كلاود
نشر في 05 يوليوز 2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
البداية
كنت على فراشى بين اليقظة و النوم افكر و افكر فى فكرة اول موضوع ساقوم بنشره على تلك المنصة الكريمة.
فجاءت فى راسى مواضيع عده منها ما هو شيق و مثير و منها ما هو ليس اوانه اصلا. فقلت و لما الحيرة فلنبدء بالبداية .!!!!!!!!!!!
(البداية)اتحدث عن تلك المرحلة التى تكون انت فيها على مشارف تجربة جديدة. فتأتيك مشاعر مختلطة و احلام و طموحات لا حصر لها . التى منها ما قد يتحقق و منها ما قد يكون من درب الخيال.
و اقول لك يا عزيزى ان ذلك يعتمد على تكوينك الشخصى و العامل المعرفى لك عن تلك التجربة التى تمر بها.حسنا حتى لا نخوض فى جوانب فلسفىة و نفسية نحن فى غنا عنها الان .
لنعد الى انا عن شعورى فى تلك اللحظات و رؤيتى المستقبلية عن تلك الخطوة التى اتخذتها.لنبدء بمشاعرى فانا ذلك الشخص الذى تحدث له حالة من العاصفة الداخلية عبارة عن مشاعر مختلطة .
اولها الشعور بالسعادة و التشويق لبدء تلك التجربة ,وثانيها دعوات داخليه لتحلى بالصبر و الهدوء ثم ياتى اليك الضيف الثالث و هو الضيف الثقيل .
و لكن لا اخفى عليكم لا بد من وجوده فهو يضفى على تصرفك لمحة من العقلانية و المنطق فيخرج تصرفك فى ابها حله. قد يتسال احدكم من هو هذا الضيف اقول لكم انه ذلك الذى يعيدك الى ارض الواقع و يقول لك هدء من روعك يا فتى و يخبرك ربما بجزء من الحقيقة .
و هى انها حقا تجربه جديده لذلك انت تشعر بالاثاره و لكن لن تلبث حتى تمر الايام و تصبح تلك التجربة كمثيلاتها و لكن ما لا يعرفة ذلك الضيف الذى وصفناه بالثقيل.
انها ربما اشعر بالاثاره لانها جديده و لكن ايضا ربما لن يختفى لمعانها مع الايام و تظل تلك التجربة علامة مميزه فى حياتى لانى امارس شىء احبه الا و هو الكتابه و التعبير عن الراى بحرية مطلقة.
حسنا فى الختام اتمنى ان اتغلب على مشاعرى الداخليه المختلطة و يخرج تصرفى حسنا لائقا و تتحقق بعض احلامى ......
-
محمود موسىطالب كلية الحاسبات و المعلومات جامعة عين شمس هوايتى الرسم و القراءة و الكتابة و كتابة بعض الخواطر محب للادب و البلاغة والشعر و التاريخ