كلنا نرغب أن نوقف قضايا الفساد الموجودة في المجتمع، ونتمنى أن تنتهي فيصبح مجتمعنا خاليا من الفساد، لكن هذه سنه الحياة في الصراع بين الخير في الشر، وكان الفساد في بعض المجتمعات على مر التاريخ يكاد يكون معدوما، كيف وصلوا الى هذه النتيجة هذا ما نريد الوصول إليه في هذه الأزمنة
* "قال الإمام مالك رحمه الله (لا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها). ب - البعد عن الأهواء والرغبات الشخصية من طرق الإصلاح، قال تعالى: ﴿ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ﴾ [71: المؤمنون]؛ ولذلك لم يكل الله الناس إلى أهوائهم ورغباتهم بل رسم لهم طريقاً يسيرون عليه في حياتهم وهو ما أرسل به رسله وأنزل به كتبه، فتضمن هذا الطريق صالح البشرية إلى أن تقوم الساعة؛ فلا صلاح ولا إصلاح إلا باتباع هذا الطريق المرسوم، قال الله تعالى: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرٰطِي مُسْتَقِيمًا فَٱتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ﴾ [الأنعام:153]. ج - وأيضا الإصلاح في الأرض إنما يتحقق بإقامة شرع الله الأرض، وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وإقامة الحدود والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال تعالى: ﴿ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ [40:41 الحج]."
* على قدر تطبيقنا لشرع الله على مراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم ، فتكون النتيجة تقلص الفساد حتى لا يكاد أن تراه ، هكذا بكل بساطة ، لكن يبقى علينا التطبيق بداية من أنفسنا وأسرنا ثم مجتمعنا
* لا بد أن يكون لك بصمة في المجتمع بإصلاحك لنفسك أولا ثم من حولك ولا تكون متفرجا بل أعمل وفق ما جاء به الكتاب والسنة وسترى الفرق في الراحة والبركة في حياتك وما تبقيه من أثر
#أسعد_المدني
-
Aboferas Asaadأبحث عن المفيد والجديد وأنقله لكم في قالب جميل أتتمنى أن يعجبكم وأن تروا ما أشاهده من جمال وروعة في هذا الكون الفسيح محبكم أبو فراس