دقائق تمرُ عليك كما الساعات هي يتبعها أيام وشهور وسنين .
تملي عليك النفس والروح أشياء يجب أن تفعلها كي تعرف وجهتك وهل الرؤية واضحة في الطريق الممتد طويلا لأنها في الغالب تكون قرارت مصيرية هي وحدها من تستطع أين تضعك وفي أي حجم تكون أنت.
ثقافتك واطلاعك هما من واجباتك إن أردت أن تعيش في أيامنا هذه ولا يهم بالنسبة لي كميتها بل ما يهمني ويشغلني حقا بماذا خرجت منها وبأي قدر أستوعبت .
قد تكون الحياة مقسمة لمراحل موزعة علي خريطة عمرك يسيرها القدر كيفما يشاء .
مرحلة ولادتك مرحلة تكوينك من خلال الأبوين مراحل دراستك الكبيرة منها والقصيرة وبيدك أنت تحدد مدتها لان هناك منا من يستطع أن يجعل حياته موضع دراسة وتسأل وبحث وتجريب وهذا أكثر شخص يخرج مستفادا تجد في جعبته كثيرا من الافكار التي جربت سابقا منها الناجحة وصاحبة الفشل المرير ومنها الفكرة التي لا تليق بك من الاساس ولا ينبغي أن تظل هناك في عقلك .
مرحلة تكوينك وأقصد تكوينك أو بنائك العقلي والعلمي قد تكون في أي وقت من عمرك وفي أي مكان علي خريطتك ، لكن أفضلها أن تبدأها صغيرا حتي تلقي متسعا تجرب وتفعل فيه كل شئ رغبت فيه لكنك بالطبع لن تجرب كل شئ ولن تفعل أي فكرة طارئة في ذهنك .لانه بطبيعتك وهناك المقيمون بداخلك ينبهونك بأنها غريبة أو صعبة المنال وعليك بالتفكير طويلا حتي يتملكك الملل وتكره كل الأفكار الواردة اليك .
-
محمد حسن خليفهكاتب شاب اقراءة والكتابة حياة طالب في كلية الزراعة شعبة اللغة الانجليزية