سردية - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

سردية

زمنٌ إسفنجي

  نشر في 03 أبريل 2017 .

(زمنٌ إسفنجي)

========================

التحذيرُ المكتوبُ على عُلَبِ السكائرِ , لا تَقراءُها الجُثثُ التي تسيرُ على الأقدامِ . الأنطفاءُ ليسَ بحاجةٍ الى زرٍ ومِصباحْ . التسلسلُ عالمٌ من الغرف التي تتوسطها غرفٌ , تتوَسطها غرفٌ , تتوسطها غرفْ . الإتكاءُ إنطفاءٌ غيبيِّ . القدرُ تَخلى عن آخرِ يدٍ , والفلكُ يبقى أسودَ اللونِ . المفازةٌ ُتتجشأُ دوماً الخُضرةَ . اللغةُ ُالتي تسيرُ في الطُرقِ لا يمكنُ أَن تُكملَ بدونِ حادثٍ عَرضيٍ . الزمنُ الأسفنجيُ يمتصُ الأحياءَ , يمتصُهمْ ليلقيَهُم حيثُ لا ينتمونَ . المانشيتاتُ لها الفضلُ , والتسلسُلُ طابورُ الجائعين على فُرنِ خُبزٍ أقفلَ منذُ أَن قُتلَتْ آخرَقمحةٍ . السريرةُ النائمةُ بِلا وسادةٍ قَتلتْ آخرَ الشُجعانِ ، حتى قبلَ أنْ ينطقَ الإستعجالُ . الزمنُ الضوئيُ مطفَئُ الأزرارِ , والانهيارُ يبتدئُ من أعلى الزمانِ فَينتهيْ بالمكانِ . تَبَّنْيّْ الشعائرَ في عالمٍ أُصيبَ بالصخبِ مجردُ أرتباكٍ . العُمَلُ المعدنيةُ حينَ تُحاورُ العُملَ الورقيةَ سَتسودُ هيَّ في زمنِ التمزيقِ ، أو تحتَ واقعِ البَللِ رغمَ قيمتِها القليلةِ . زمنُ الفَلواتِ يحتسي الشايَ على طاولاتِ الألسنِ . التحذيرُ المكتوبُ على عُلبِ السكائرِ لا تقراءُه الجُثثْ , والمُحارِبُ الذي دَخن آخرَ سيكارةٍ فَتحَ العُلبةَ الثانيةَ , فلا مهربَ لهُ سوى ممارسةُالموتِ. . ================================================== صدام غازي محسن -



   نشر في 03 أبريل 2017 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !


مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا