ابن العوجة .. سفير النوايا الخايسة (3) - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

ابن العوجة .. سفير النوايا الخايسة (3)

ابن العوجة .. سفير النوايا الخايسة (3)

  نشر في 21 أكتوبر 2023 .

ويكمل ( ابو وسام التكريتي ) شهادته , قائلا : ((... ماكو اسياد احن مو اسياد حتى بالملكية ماكو اسياد – تعقيبا عل تصريحات رغد – مو خولكم تكونوا اسياد ...)) وهذا الكلام لا يحتاج إثباتها إلى دليل أو برهان ؛ اذ يعد من توضيح الواضحات ؛ فمن منا لا يعرف اصولكم الهجينة وجذوركم اللئيمة ؛ فقد جيء بكم من الاصقاع البعيدة كالمرتزقة والسبايا والعبيد وغلمان المتعة والقتال , واحسنكم حالا من جاء الى العراق مهاجرا طريدا ؛ من بلاده الغريبة .

وقد صرحت المجرمة رغد سابقا ؛ ومن على قناة العربية ؛ بما يلي : ((احن ناس اسياد بلد )) ...!!!

ليت شعري بماذا اعلق وماذا اقول ؟؟!!

من انتم ؟

وكيف اصبحتم اسياد العراق العظيم ؟!

وهل تعلمين ايتها العاهرة ان سبب اعدام الشاعر العراقي الاصيل غازي ثجيل عام 1987

قصيدة شعرية , مجرد قصيدة تؤرخ لموبقات سلالتك العفنة ؟! ؛ وكان مطلعها :

ام ثوب الاحمر بل العرب مفضوحة ... امنين جبتي هل النغل صبوحة

ليتك كنت حيا الان يا غازي كي تسمع رغودة بنت النغل المأبون دوحي حفيدة ام ثوب الاحمر تتدعي العفة والزعامة والسيادة ؟؟!!

فعن اي سيادة تتكلم تلك القرجية الشاذة مجهولة الاصل بنت اللقيط دوحي ربيب الزكلبي ابراهيم حسن والشاذ المأبون خيري طلفاح وشوارع بغداد ؟!

ولعلي لا اجد مصداقا ينطبق عليه الحديث المنسوب للنبي محمد اكثر من هذه السلالة الهجينة والعائلة اللقيطة ؛ فقد جاء سأل النبي عن اشراط الساعة , فقال : (( ... وإذا رَأَيْتَ الحُفاةَ العُراةَ الصُّمَّ البُكْمَ مُلُوكَ الأرْضِ، فَذاكَ مِن أشْراطِها، وإذا رَأَيْتَ رِعاءَ البَهْمِ يَتَطاوَلُونَ في البُنْيانِ، فَذاكَ مِن أشْراطِها ... ))

لقد هزلت حتى بدا من هزالها ... كلاها وحتى سامها كل مفلس

هزلت ورب الكعبة ؛ وما عشت اراك الدهر عجبا , العاهرة المجرمة رغودة بنت العاهرة سجودة وحفيدة الساقطة الشهيرة الراعية صبحة , بنت دوحي المأبون الملحق بالمعتوه الراعي حسين وربيب الساقط الراعي ابراهيم الزكلبي تتدعي انها واهلها اللقطاء الهمج الرعاع والمرتزقة الرعيان اسياد العراق العظيم ؟؟!!

هل كان المجرم ابوك او واحد من الزناة الزكلبية (( الهتلية العفطية السرسرية )) الذين مارسوا السفاح مع جدتك الرخيصة صبحة كان يمتلك ولو شبرا واحدا من الارض حتى يصير كل العراق لكم يا بنت دوحي بن ابيه ؟؟!! .

وعلام كانت تحسب سلالتكم سلالة اللقطاء العواهر وقطاع الطرق الهمج المجرمين ... هل تحسب على العوائل الدينية , او بيوت المشيخة العشائرية المعروفة , او بيوت التجار والوجهاء , او بيوت الثقافة والعلم والادب ... الخ ؟؟

الجواب : كلا ؛ فما انتم الا حفنة من ( الكاولية – ولا اقصد بهم غجر العراق فهم اعلى واكرم من ابناء العوجة قطعا - ) القرج السفلة الانذال وعصابة لملوم من بقايا وفضلات الاتراك العثمانيين النجسة ؛ وانت نفسك تصرحين في احدى لقاءاتك الصفراء : (( ان اهالي قرية العوجة اللملوم ما هم الا عبارة عن اشخاص فقراء اكبر شخصية فيهم كان يمارس مهنة التعليم – معلم - )) ؛ فها انت تكشفين عن مدى البؤس الذي كان يعانيه سكان العوجة الملعونة وكابيك انت استهزئت بمهنة التعليم وقلت ان خيرهم كان معلما ؛ وان دل هذا على شيء فإنما يدل على مدى حقدكم وكرهكم للعلم والتعليم والعلماء , ولعل الوضع المعاشي المزري الذي وصل اليه المعلم في عهد ابيك النغل بحيث ان راتبه الشهري لا يستطيع ان يشتري به طبقة من البيض أكبر دليل على ما قلناه انفا .

ويكمل قائلا : (( ... هو – يقصد صدام - ليس مجرم بحق الشيعة والمسيح بس ... ؛ صدام مو طائفي ... ؛ لان يكول : اني اجزر اقتل الكل , احن مبلغين كحماية ان نقتل اي شخص حتى لو باجتماع حكومي ... ؛ وبس اقول عنده مؤامرة او اراد فعل كذا يقول لي صدام : بارك الله بيك ... ))

بعد ان فشلت كل حكومات الفئة الهجينة العميلة ؛ بما فيها الكيان البعثي التكريتي الهجين في احياء مشروع الهوية الوطنية العراقية الاصيلة , وتكريس مفهوم الامة المواطنية ... ؛ لجأت تلك الانظمة الفاشلة ولاسيما النظام الاجرامي البعثي التكريتي الى الولاءات الطائفية والمناطقية ؛ بل وصرحت بالطائفية جهارا نهارا في احداث الانتفاضة العراقية الخالدة عام 1991 ؛ اذ كتبوا على الدبابات المهاجمة : ( لا شيعة بعد اليوم ) وقصفوا المراقد المقدسة , وكتب رأس النظام او احد زبانيته مقالات او تفاهات تسيئ لأبناء الجنوب العراقي الاصيل في الجرائد الرسمية بعد احداث الانتفاضة ... ؛ ومن الممكن اثبات طائفية صدام واتباعه من ابناء الفئة الهجينة وبالأرقام : اغلب ضحايا الحروب الصدامية والبعثية هم من ابناء الاغلبية العراقية ؛ بحدود 90 بالمئة , واستمر هذا النهج الطائفي الصدامي حتى بعد سقوط النظام عام 2003 ؛ اذ صرح جلال الطالباني : بأن اكثر من 80 بالمئة من ضحايا الارهاب هم من الشيعة ؛ وكذلك الاعدامات والمقابر الجماعية والاعتقالات التعسفية ونزلاء السجون والمعتقلات الصدامية التكريتية ؛ اكثر من 90 بالمئة من الضحايا هم شيعة ... ؛ كل هذه الحقائق لا تثبت طائفية صدام ...؟! .

واني لأعجب من المدعو ( ابو وسام ) عندما حشر المسيح مع الشيعة ؛ وهذا الامر ذكرني بالمثل الشعبي : ((عرب وين وطنبورة وين )) فالمسيح كانوا يعملون في ارجاء القصور الرئاسية , وعرابهم طارق عزيز حي يرزق ؛ يسهل لهم الصعاب ويزيل من طريقهم العوائق والعراقيل , وهم متنعمون وبأفضل حال ؛ واينما تولي وجهك تجدهم في دوائر الدولة المختلفة ؛ فشتان بينهم وبين الاغلبية العراقية البائسة وقتذاك .

نعم صدق في هذه المعلومة : بكونه سفاحا جزارا لا يرحم احدا ؛ لاسيما اذا تعلق الامر بالكرسي ؛ وفعلا قد خولكم بقتل من تشكون فيه حتى وان كان بريئا ؛ بل ويكرمكم على ازهاق ارواح الابرياء ؛ فالمهم سلامته روحه العفنة ونفسه الخسيسة , ولا يهم الاخرين مهما بلغ عدد ضحاياه ؛ بل وصل الامر به وحسب شهادة الكثيرين ؛ بأنه خول بعض رجال الامن والمخابرات وازلام النظام بقتل 500 شخص عراقي في السنة ؛ ان اقتضت الضرورة ذلك , ولو لمجرد الشك والريبة , ومن الواضح ان المقصود بهؤلاء الضحايا ؛ ابناء الاغلبية العراقية الاصيلة ؛ لان الاخرين بعضهم لديه حصانة طائفية والبعض الاخر تشفع لهم المحسوبيات والواسطات الا الشيعة فليس لهم ناصر سوى الله ؛ آنذاك .  



  • رياض سعد
    كاتب وباحث مهتم في شؤون الامة العراقية ومعني بالدفاع عن الاغلبية العراقية وحقوق الانسان
   نشر في 21 أكتوبر 2023 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا