قد يصعب على الفرد أن يعيش وحده دون شهوة ودون شريك

، وهذا طبيعي لأنه فطرة ، فقد يعيش طول عمره مع صديق ينافق نفسه ويأجل محاورة ذاته بدعوى الوقت المناسب ، الشيء الذي أهلك العديد والعديد من الناس الذي هم الآن يعيشون في نهر الجهل وهذا عذاهبهم الذين جنوا به على انفسهم ، لكن لننتظر قليلاً ، لو قمنا على تعود العزلة من الصغر بهدف إعلاء الميول على الصفات الحيوانية البهيمية و العمل على جني ثمار الإنسانية والتي لا يبخل عنها تعاليم ديننا الحنيف ...

التاريخ شاهد على عظماء عاشوا العزلة ، ولكن الغاية ليست العزلة ،فكل غايته وراء ذلك ، ورغم اختلافها تبقا سامية ،مما يدفع العديد من الشباب في وقتنا الحالي إلى تقديم إستقالتهم من المجتمع الذي يلهو في رواسب الجاهلية الجهلاء ،وأنا بدوري غامر معه للأسف .لماذا يا ترى نرى أن أغلب الأهداف تكمن في شهادة مدرسية ملطخة بالغش وسلب النصر من الآخر ، وتكمن في إمرأة للزواج ، احالنا حال الزواج ؟!!كيف لقوم لم يجد السعادة في التفكير في مثل هذا ، هذا التهور هو الذي أدى إلا ما نحن عليه من جهل .

وعلى سبيل المثال كانط ، الذي أقر بوقف مثالي لن يتحقق في الواقع مجملاً ، والأستاذ علي شريعتي الذي أمر بأن تبرز مكانك في المجتمع ، في المجتمع الذي لا يقدر إلى القدوة ، ويرمي كل عاق عاجز .

أخيراً اختم همساتي بأن يكون خفيفاً على قلبكم مستوعباً من عقلكم ، سهلاً لتعليقكم