الارواح المعذبه في الحياه ليست بقليله ولكن مجرد الشعور بها سوف ينتابك احساس خانق احاسس مكبد بالقهر نعم ولما لا قد يشعر المرء انه من ضمن هؤلاء المعذبين فمن يعيشون في هذا العالم البائس الذي تشترى فيه سعاده لن يملك شعور بالفرح لأن سعادة تشترى بالمال بل سوف تجد شريحه ممن وجدو تعساء سوف تفقد عقلك عندما يزداد هذا الاحباط القهري كما لو كان سرطان تشعب في اعضاء جسدك فلن تجد راحه ولاكيف لك ان تعرف تلك الابتسامه وان صاحبك الضحك والقهقهه فذلك ستار يشقيقك عندما تتذكر كل ذلك الامل الزائف فهناك تعيس من حظه العاثر في الحياه وهنالك ايضا تعيس تأثر ممن يشاركونه الحياه هنالك تعيس محبط سئم تلك الحياه فأصبح وليد صمت ولايلقي بلوم على الاشياء لن تجد منه غير الانطواء وبعض الاكتئاب الذي اصبح شبه قهري له الاسباب الواضحه هنالك اشخاص يتشاركون معا ذلك الكوكب حتى تمضي في الازقه تراهم في طرقات في الميادين وفي جميع مايشغل المجتمع اشخاص ماجنون مخادعون بل ان خداعهم واوجه الكذب لديهم اصبحت تحمل رائحه نتنه ما ان اقتربت منك حتى ينتابك الشعور بالغثيان وضيق التنفس يلوثون كل شي فهم ملوثين الفكر مشوهين العقيده طلقاء لاقيمه لهم سوا مصالحهم ومدخرتهم وكيف يخدعون الجميع حتى يكونوا متخفين في العراء لو اصبح لديك ذلك الاصرار لمحاربتهم امسوا لادليل لهم سو انهم اشخاص لايحملون الا الخير انهم على حق ولايستطيعون ضر ذبابه سحقا لكم ماانتم الا مخلوقات تمتص كل شيء وتخنقون بوادر الامل تعترضون على جميع من اختلف معكم...... بل ان تذكر ماهم عليهم يشعرك بتعاسه التي لاامل في زوالها ولكن لن يطيل الامر ولن يضل الوضع طويلا فتحيت اجلال لكل من وقف امام هؤلاء القوم وتصدى للأفكارهم و غرور تسلط الذات بداخلهم ان السعاده في احباطهم لاحصر لها سوف تطلق رايات خفاقه لها لن تجدها الا مع من كان يملك تلك العزيمه ويقاتل بأراده فتمسك دائما بالأمل فأن مشارف نهايتهم قد اقتربت لكل التعساء ولكل عاثرين الحظ لكل الاشخاص المعذبين لكل من يعانون بسبب السافرين المحبطين لاداعي للأنكسار ولاداعي لفقد بعض الامل فهنلك رب اسمه الأله باقي ضع عزائمك على الله وافعل ماقد تجده صواب فبات الامر لايطاق من قوانين تلك المخلوقات اللئيمه المتطفله لاتنتظر حتى يسلبوك جميع الاشياء وتقنع بقناع واحد انه لاصدق لهم ولا وجود لوعود وعهود لديهم فقد يخيف الذئب الراعي ولكن اذا اقر على حماية خرافه فلن يقترب منها حتى وان اذعر ذلك القطيع.
-
Mohammad Mahmoudاكتب من أجل السلام