قلب بلا عــــــــــــــــروق ، غروب بلا شــــــــــــــــروق و ٱحتراق بلا حـــــــــــــروق ، نعيش تحت سماء الدنيا باحثين عن الدفئ ، باحثين عن الحياة ، و كأننا لا نعلم ان هناك ممات ، أو بالأحرى نتناسى اننا عباد تحت سماء الله عز و جل ، لنا حقوق و علينا واجبات ، حتى أصبحنا و في غفلة من امرنا كالحيوانات ، في غابات متطورة يسمونها بالدول ، يحكمها الغضنفر و يعيشها الباقي رغما عن طاقته ، حتى تفرقْنا و انفصلنا ، و تبنيْنا أفكار القطيع خوفا من هجمات الذئاب ، و أصبح تفكيرنا محدود من الجهة المنشودة ، و شاسع من الجهة المغلوطة .
و رغم كل هذا الإحباط الذي أعيش فيه ، كنت دائما أحاول جعل العالم أفضل في عيون الآخرين ، لقد فعلت كل ما بوسعي لكي اكون متاليا مع الجميع ، احترمت من لا احترام له ، وضعت تقتي في الجميع ، لا أدري ما هي الاشياء الأخرى التي فعلتها من أجل كسب المحبة و نشرها في هذا العالم البئيس ، فجنيت من ثمار أفعالي 4 طبقات ، فلم أجد في ثمار ما جنيت في الطبقة الأولى سوى الإبتسامة في الحاضر و النفاق في المستقبل ، أما بالنسبة للطبقة الثانية فبمجرد أن أحسوا أني أحبهم ، استعملوا أسلوب اللامبالات و الإحتكار، فربما لم تكن أفعالهم مباشرة ، لكن نواياهم كانت جد مباشرة ، تحكي حقيقة قلوبهم السوداء اتجاه من أحبهم ، والعكس اتجاه من عاملهم بالمثل ، و الطبقة الثالتة لا تعتبرك كإنسان و إنما كمصلحة أو بلغة مفهومة " إذا كنت من الفقراء فلا وجود لك بيننا و لا وجود لك أصلا " ، أما الرابعة وجدت فيها فقط 4 ثمار ، هما الأكبر حجما و الأكثر رونقا من بين الطبقات الأخرى ، فبوجود تلك الثمار في محصول أفعالي جعلني أتخلى عن الباقي .
فشكراً للطبقة الأولى فأنا أصبحت أكثر قوة بنفاقكم ، و شكراً للطبقة الثانية فقد أدركت ما يجب علي أن أفعل لكسب قيمتي في أيامي المتبقية في الدنيا، و قد دعيت لكم بالهداية ، و شكراً للطبقة الثالتة فأحسن البشرية كان فقيراً ، فأنا أريد من الله أن يمتحن فقركم بعد غناكم ، أما الطبقة الرابعة فكلماتها في قلبي لن أستطيع نطقها لهم فربما يحسدون من طرف الطبقات الأخرى .
فتجرد من كل مبادئك و أخلاقك ، و لا تكن مثاليا على الدوام
-
Yassineبسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين ، و بعد اسمي ياسين ، 21 سنة ، طالب ، طموحي أن أصبح كاتب إنشاء الله ، و أريد أن أنشر مقالاتي و تدويناتي في موقع مقال كلاود من أجل معرفة آراء الناس حول ما أكتب و تطو ...