في هذا الأيام التاريخية التي تشهدها السعودية ومصر في تطور العلاقات وتقارب وجهات النظر   وتوقيع العديد من الأتفاقات ومشاريع العمل المشتركة   والتي كان أهمها علي مدار الساعات الماضية جزيرتي “تيران وصنافير”،  والجسر الذي سوف يقوم  عليهما   وترسيم الحدود الجديد الذي أعاد أو نقل ملكية جزيرتي “تيران وصنافير” إلي السعودية   ما هو  وضع سكانها   مع العلم إلي أن تتسلم السعودية  رسميا  الجزر من مصر  لا توجد معلومات كافية عن توفر سكان أو لا  علي الجزر   لكن دعونا نتوقع أنه يوجد سكان قاطنين علي الجزر  حتي ولو تم  اسكانهم  في  جزيرتي “تيران وصنافير” قبل تسلميها  فعليا  إلي السعودية ماهو  وضعهم   لا أعتقد أن أحد الجانبين  من سكان الدولتيين يرغب في ترك موطنه  ولكن ماذا إذا  كان يوجد سكان علي جزيرتي “تيران وصنافير”  بعد هذا الأتفاق  هؤلاء السكان يصبحو سعوديين أم مصريين   وبعد بحث  أجتهادي بسيط ليس مجزم  تبين أنه من حق السعودية طلب إخلاء  جزيرتي “تيران وصنافير” وذالك بالتنسيق مع السلطات المصرية و سكان جزيرتي “تيران وصنافير” وهذا 

الحل مستبعد   لما  سوف يترتب عليه ثغرات ربما تستخدم دوليا لأعاقة  الأتفاقية المبرمة بين السعودية ومصر بخصوص ترسيم الحدود الجديد   لكن يوجد حل  ثاني وهذا الأقرب للتنفيذ أحد بنوده  لما  يوفره  من معدل أمان وارضاء كافة الأطراف الذيين هم السعودية ومصر وسكان  جزيرتي “تيران وصنافير”    وهو ان تعرض السعودية  ومصر ثلاث عروض عليهم 

العرض  الاول  ترحيلهم  عن جزيرتي “تيران وصنافير” مع تعويضهم ماديا  من خلال السعودية ومصر 

العرض الثاني   أن يرحل السكان من أنفسهم دون إنتظار أحد لما يرتبطون به  مع دولتهم الأم مصر

العرض الثالث أن يستغني سكان جزيرتي “تيران وصنافير” عن الجنسية المصرية وحينها تقوم السعودية بمنحهم الجنسية السعودية وحينها تستمر الحياة ويستمر السكان في منازلهم وبيوتهم بشكل عادي مع نقل جميع مصالحهم تدريجيا إلي السعودية وحينها أقل شيء سوف يحصل عليه السكان لحين دمجهم بالمجتمع السعودي 3000 ريال سعودي بدل بطالة  

وأعتقد إذا كان أجتهادي صحيح في البحث  العرض الأخير هو الأقرب للتنفيذ لما يوفر من نسبة أرضاء للجميع واحتفاظ سكان جزيرتي “تيران وصنافير” بي أرضهم ومنازلهم