بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع المهمة الختامية المساق الثاني : فهم هياكل سلطة المجتمع

الموضوع بعنوان : القيادة في تنظيم المجتمع

إعداد / ياسر علي غالب القاضي

المحتوى

1- المقدمة

2- مفهوم القيادة في تنظيم المجتمع

3- تعريف القيادة المجتمعية

4- مفهوم تنظيم المجتمع

5- أهمية القيادة في تنظيم المجتمع

6- أنواع القيادة

7- سمات و خصائص قادة المجتمع

8- الخاتمة

شكر و تقدير

أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للقائمين على معهد الفضاء المدني و الميسرين و جميع الزملاء الاعزاء كلا باسمه و صفته على ما يقومون به في سبيل نشر المعرفة في الوطن العربي

المقدمة :

موضوع القيادة مهم جدا لنا في تنظيم المجتمع من حيث دراسته لذا يجب أن نهتم بدراسة القيادة داخل المجتمع لأن القيادة تنبع من المجتمع عن طريق ممثلين للمجتمع وذلك بواسطة قيام المجتمع بإختيار قادته اما بالانتخاب أو يكون هناك قيادات طبيعية في المجتمع مثلا وجود شخصيات اجتماعية مؤثرة في المجتمع لديهم القدرة على التأثير على أفراد مجتمعاتهم ومن الصعب على المنظم الاجتماعي أن يتعامل مع جميع أفراد المجتمع والتعرف عليهم و معرفة ما هي مشكلات المجتمع.

مفهوم القيادة في تنظيم المجتمع :

هو سلوك يقوم بة قادة المجتمع لمساعدة أفراد الجماعة و تحريكها نحو تحقيق أهداف المجتمع و الحفاظ على تماسك الجماعة و تحسين التفاعل الاجتماعي بين القائد مع جميع أفراد المجتمع و توفير الموارد للجماعة.

تعريف القيادة المجتمعية :

هي عبارة عن دور اجتماعي رئيسي يقوم به القائد من خلال تفاعله مع غيره من أفراد الجماعة متمتعا بالقوة و القدرة على التأثير في أفراد المجتمع وتوجيه سلوكهم في سبيل تحقيق أهداف الجماعة.

مفهوم تنظيم المجتمع :

تعريف هدى بدران تنظيم المجتمع - أن طريقة تنظيم المجتمع تمثل إحدى طرق الخدمة الاجتماعية و التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي في إحداث التأثير في قدرات المجتمع التي يتم إتخاذها على مختلف المستويات و ذلك بغرض التخطيط لبرامج التنمية بشقيها الاجتماعي و الاقتصادي و تنفيذها بالطريقة التي تدعم الأواصر بين أفراد المجتمع الواحد .

أهمية القيادة في تنظيم المجتمع :

1- أنها حلقة الوصل بين أفراد المجتمع و المنظم المجتمعي.

2- تعمل على توحيد جهود أفراد المجتمع نحو تحقيق الأهداف الموضوعية .

3- السيطرة على المشكلات المجتمعية و العمل على رسم الخطط اللازمة لحلها.

4- تنمية أفراد المجتمع و تدريبهم و رعايتهم و تحفيزهم و زيادة المهارات الانسانية و العملية.

أنواع القيادة :

تعتمد طريقة تنظيم المجتمع في ممارستها على نوعين من القيادة هي :

أ- القيادة النابعة من المجتمع . ب- القيادة المهنية .

أ- القيادة النابعة من المجتمع :

تهتم بمشاركة المواطنين بمجتمعهم و هذة القيادة تكون نابعة عن جماعات المجتمع أو عن المجتمع ككل .

المجتمع هو الذي يختار قيادته التي تعبر عن مشكلاته و إحتياجاته و موارده وإمكانياته لأن المنظم المجتمعي لا يتعامل مع جميع أفراد المجتمع بالكامل و لكن يتعامل مع القيادات الموجودة في المجتمع لذلك القيادة المجتمعية هي حلقة الوصل بين المنظم الاجتماعي و المجتمع اذا اردنا ان نعرف احتياجات ومشكلات المجتمع و على المنظم الاجتماعي أن يجتمع مع قيادات المجتمع لكي يعبروا عن حاجات المجتمع ومشكلاته لأن قيادات المجتمع هم أعلم بمشكلات و حاجات المجتمع و ما لدى المجتمع من موارد و قدرات لذا في تنظيم المجتمع نتعامل مع قيادات المجتمع حتى نستطيع أن نؤثر في المجتمع و مساعد المجتمع في مواجهة مشكلاته و إشباع حاجاته و رفع مستوى معيشة أفراد المجتمع من خلال الخطط و البرامج و المشاريع و الخدمات. كل هذه الأمور بواسطة قادة المجتمع و هم وسيلة و اداة يمكن استخدامها في طريقة تنظيم المجتمع من أجل مساعدة المنظم الاجتماعي على فهم المجتمع واحتياجاته ومشكلاته .

ب- القيادة المهنية :

تعني وجود المنظم المجتمعي الذي يعمل بتنظيم المجتمع و الذي يمثل شريان الممارسة المهنية و يتوقف نجاح طريقة تنظيم المجتمع في تحقيق أهدافها على مدى كفاءة و خبرة و مهارة المنظم المجتمعي حيث يقوم المنظم المجتمعي بممارسة أدوار متعددة تمكنه من تحقيق أهداف الجهة التي يعمل بها و كذا تحقيق أهداف المجتمع.

عوامل يجب توفرها لوجود القيادة المجتمعية :

1- وجود الجماعة بغض النظر عن حجم هذه الجماعة.

2- وجود أهداف مشتركة للجماعة.

3- مسؤوليات يقوم بها أفراد الجماعة.

سمات وخصائص القائد المجتمعي :

كل قائد يتميز بسمات معينة بغض النظر عن القائد و لا توجد سمات موحدة بين جميع القادة و قد تختلف السمات و الخصائص من قائد الى قائد آخر و هذا لا يمنع أن يكون هناك سمات معينة تعم بين القادة ككل و من هذه السمات :

1- حسن الأخلاق .

2- الصحة الجيدة .

3- المظهر اللائق .

4- الذكاء الاجتماعي الذي يساعد القائد على كيفية التصرف في المواقف المختلفة .

5- الثقة بالنفس .

6- الطموح لمساعدة المجتمع في جميع الجوانب .

7- القدرة على تكوين العلاقات .

8- المثابرة .

9- الباقة .

10- البشاشة .

11- السيطرة .

12- القدرة على التجديد .

13- القدرة على التعبير وتوصيل المعلومات .

14- القدرة على الاتصال و التواصل الفعال .

15- اليقظة .

16- المبادرة .

الخاتمة :

على اي منظم مجتمعي يسعى للنجاح في عمله أن يكون هو نفسه قائد لديه كل صفات القيادة لأن العمل مع المجتمع ليس بالأمر الهين وليس هو تنظير فقط بل هو عمل وجد و على المنظم المجتمعي عدم اليأس .

المراجع :

1- مارتن دايفر و آخرون ( ترجمة و إعداد الدكتور/ شحاتة صيام ) - علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية ، الطبعة الثانية - مصر العربية للنشر 2004.

2- أ.د/ أحمد محمد عليق و د/ أحمد عبدالحميد الأبشيهي (إعداد/ إبتسام بنت حمود الحماد)- ملخص كتاب القيادة وتنمية المجتمعات المحلية.

3- د/ وليد شلاش شبير - محاضرات تنظيم المجتمع - الجامعة الاسلامية - غزة - 04/ 2015.