وجهين لعمله - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

وجهين لعمله

لكل صفه من الصفات التي نتصف بهاوجه أخر، يظهر في حال المبالغ باتصاف أحد الصفات.

  نشر في 09 يوليوز 2020 .

نعم من صفات الحسد هيا العنصريه والتفريق والتمييز والتفريق بين شخصين أبيض وأسود ولماذا نحن بحاجه إلى أن نتميز عن بعض ونحن لم نختر الواننا وأشكالنا وقبائلنا فهاذا قمة الغباء ،الحاسد ايضآ يبداء من هنا مثل ..،اخ كبير متعلم ينظر إلى أخيه الغير متعلم بنظرة تمييز وغِيره لانه يعمل في موقع هوا يتمناه ولكن إختار الله لأخيه الصغير هاذا العمل ولم يكن للكبير  ،والصغير ايضآ يشعر ان اخيه الكبير أفضل منه لأن الجميع ينتقده بصفه ليست عنده بل عند الأخ الأكبر ولكنه لم يشيء أن يتطور الامر ويحسد اخوه لذلك سعى ليتعلم  ؛ أخذ الله من هذا شيء وعوضه بشيء اخر لربما إن كان متعلم لما وجد هاذا العمل لانها مجرد مرحلة يتعلم فيها ماتعلمه الأخ الأكبر في الكتاب ولكن هاذا يعيش واقعها  ،ولكن الأخ الأكبر لأينظر من هاذا المنظور ويسعى في الأرض ويبحث عن عمل لنفسه بل سيطيل النظر في أخيه الاصغر كانه هو اراد هاذا العمل لذلك حصل عليه ولم يختره الله له الحاسد يعترض على قسمت الله عزوجل ولايرضى بان يكون هناك من هم أفضل منه ابدآ الأمر يبداء من أخيه ثم يتطور ليصبح مرضآ فيرا أن الجنسيه الهنديه أغلبهم مدراء في أفخم الشركات فيبداء بالعنصريه وينتهي بالحسد بتخريب عمل هذا الرجل الذي إجتهد وسعى وبحث ولم يحصل على مايريد فرضي بما اعطاه الله عزوجل فجاء هذا العنصري الحاسد يتقعر له لماذا هوا وليس انا ....!؟ هوا يظن ان سؤاله في محله ولم يعرف الإجابه لأنه يشعر أن الحياة منحازه لطرف وناس دونآ من غيرهم  ، الرضاء والقناعه بما أعطاه الله عزوجل لك من مؤهلات وإن كانت أدنا من غيرك فرضيت بها يغنيك الله عنها ويعوضك خيرآ منها  ؛الإجابه على سؤاله قد أجاب هوا عليها قبل أن يسال فهوا لايسامح الناس ويريد أن يسامحه الجميع  ، يريد أن يكون غني ولايريد لاحد غيره الغنى  ، لذلك لايعطيه الله ولانه مسلم أيضآ ويعمل بعمل غير المسلمين لذلك عاقبه الله بنفسه وبالحسد مااعدله بداء بصاحبه فاهلكه...، العنصريه مفهومها أيضآ كذلك التميز ثم الكره ثم البغض ثم الحقد ثم الحسد ،لذلك تبداء بصاحبه وليست من صفات المسلمين  ، وليس بشرط أن تكون غني ليحبك الله ، فالله يحب الفقراء المؤمنين لانهم لايملكون في قلوبهم إلى الله وإن رضي الله عنهم فتح لهم أبواب كل شيء فاختارو الفقر ومساعدة الفقرا لانهم يحبون الله وأما الغني تشغله دنياه عن ذكر الله وقد لايملك وقت لذكره لذلك أكثر الاغنياء من الأديان الأخرى لأنهم يسعون وراء الدنيا ورضو بها والله عزوجل لايظلم أحد يعطي كل ذي حق حقه في الدنيا والأخره حسب إيمانه ومنهم من ينظر الله إليهم ويعفوا عنهم ويعاقبهم  في الدنيا لا في الاخره  ، الحاسد يظن أنه أذكاء خلق الله فتجده يفعل جميع نواهي الله عزوجل ولايذكره كثيرآ إلى ليؤذي غيره ...! فانا أتعحب من إصرارهم على أذيت من حولهم وهم لايقدمون نصف ماقدمه هوا ولايبحثون عن غيره بل يريدونه هوا دون غيره لانهم راؤه قد نجح وتميز في عمله لذلك .العمل الذي يعمله هوا بذاته مايريدونه  ، الحاسد ليس بحاجه إلى سبب ليغضب السبب لديه دائمآ فقط تميز عنه بحرف وسوف تشعر أنك أغضبته وتسعى بحسن نية لمصالحته ولكنك لن ترضيه حتى تكون دونه وتحته وتشحت منه ليضمن أنك لن تعود إلى نفس المركز ببساطه هاكذا هم يعترضون على قسمت الله عزوجل  ، فافي في مسيرة حياتي ألتقيت بهم كثيرآ وأكثرهم من بني جنسي الإفريقي، فجميع القبائل في العالم لديهم أمثال هذيه الناس الحاسده، فأنا لا أعلم ماهوا الشيء الذي يجذبهم إلي كثيرآ أجدهم في كل مكان أذهب إليه كنت في منطقتي أشعر أن أعينهم تلحقني في أي مكان أذهب إليه حتى في صلاتي؛ فكنت دائمآ أذهب إلى الحرم و أشعر بان طاقتي إنخفضت وعزمي قل وأشعر بالتعب والإرهاق والخمول وأشعر بالنوم لا أعلم أسحر هذا أم أنني كنت أتوهم الامر كذلك...!؟ ولكن كيف وأنا لم أفكر قط أنني ساشعر بالتعب فور وصولي للحرم وما أدراني أن هاذا الشعور ياتي من أثار الحسد ...؟ لابد أن هناك أحد خلفي يرمقني بعينه فأنظر إلى الناس من حولي فأشعر بالخوف والتوتر فادخل إلى الحرم وأشرب ماء زمزم وأغسل وجهي بالماء الذي قرات فيه المعوذات فأشعر بالاستقرار والراحه وأشعر بقليل من الدوران وأذهب لا أرتاح قليل ثم أقوم لاقراء وردآ من القران واصلي المغرب والعشاء واذهب للطوف حول الكعبه فأشعر بأني أريد التقيؤ ولا أستطيع أن أكمل الطواف وما زالت في بادئ الامر ولم اكمل دورتي الاولى بعد فاصر أن أكمل فأشعر بأن جسدي أصبح خفيف وتسارعت خطواتي في المطاف أحاول أن اخفض من سرعتي فلا اعلم كيف تارة امشي ببطء وتارة أخرى أسرع الخطىء أشعر بتناقض في خطواتي وتفكيري أنسى الدعاء فاعيد الدوره وأنسى كم عدد الدورات التي أكملتها فأخرج مسرعآ لارتاح ولكن لا اريد أن أقف بل اريد الذهاب إلى الحمام فتتسارع خطواتي الى الدورات اكرمكم الله  ، وأقضي حاجتي ؛ فأشعر بالجوع والتعب فأنا أريد النوم فقد تعبت وإستقرت حالتي قليل بعد خروجي من الحرم فاعود أدراجي للبيت فأشعر أني بحاجه لصحبه فاذهب إلى رفقائي وأسهر معهم ولا اشعر اني متعب او شيء فهذا شيء غريب ساعود غدآ للحرم لاراء هل هذا الشعور حصل لي أم انني متوهم فقط ، فاعود للحرم وهاذيه المره بمجرد خروجي من البيت أشعر أنني لست بخير واشعر أني متعب ومرهق ولا أريد الذهاب ولكني أصر على الذهاب فاذهب بجسد مرهق واشعر بالخمول طول الطريق وأصل الى الحرم بعد جهد وعنا لاصلي المغرب والعشاء والطواف بمجرد دخولي للحرم أذهب للنوم واستيقظ اوقات الصلاه للصلاه واقرر ان لا اطوف هاذيه المره واعود للبيت وهلم جرى فقد أكملت سنتي الأولى على هذا النحو ، ولم أعرف ما العمل الطعام يشعرني بالم في معدتي ولا استطيع أن أكمل لشعوري بالتقيؤ يصطحبه وهذا شيء بسيط فقط مما عشته وعانيته في وسط مجتمعي وبيئتي الافريقيه فانا أشعر أنهم لايتركون أحد لافقير ولاغني وجميع محاولات تثقيفهم لاتجدي وجميع محاولات فهمهم لاتجدي لانهم دائمآ غاضبون منك ولايريدون ان يتحدثو معك لانك لاتجيد التحدث بلغتهم فبدات أشعر باني مخطىء حتى تسنت لي الفرصه وخرجت من البيئة التي كنت فيها فتحرر عقلي بالتفكير وجسدي بالنوم و الراحه والاكل براحه والعباده براحه فيا الله لك الحمد فقد كنت في سجن مغلق بين اناس حاسدين وحاقدين يظنون انهم اذكياء واقوياء واغنيا واغلبهم متعلمين والى الان أسعى في محاولة متكرره ان أغير توجيه فكرهم ولكن دون فائده ، ويتضح للقارئ الان أن أفضل أمر هو تركهم لله و لانفسهم وأسال الله أن لايشغلهم في أحد من خلقه وأن يشغلهم في أنفسهم ،لانهم ببساطه يصلون ويصومون لذلك من صفات المسلم التي يحبها الله العفو والمسامحه لوجه الله ، فيتضح لي ولكم الأن أن الحسد شر ولابد من التخلص منه وكنصيحة مني اتمنى أن نكون واعيين للامر و أن نحذر معآ من الحسد والعنصريه فهم وجهين لعمله وأحده واريد أن أوجه رساله إلى الحاسد والعنصري ؛ألم يحن الاوان لتتغيير وتترك هاذيه العاده السيئة وتترك الخلق للخالق وتتسامح وتتوكل على الله يسامحك الله ويعفوا عنك ، فالأرزاق موجوده فقط ينقصك التوكل على الله بحق وحقيقه وذكر الله على ماوقع على ناظرك وأن تتمنى لاخوتك الخير في السر والعلن فانت لن تاخذ رزقي وهوا لن ياخذ رزقك فلماذا التحاسد والتحاقد ويحمل بعضنا على بعض فالطالما كنت مكروهآ ممن حولي ولم أعرف السبب ولكن بعدما تغيرت بيئتي إتضحت لي الصوره وإكتشفت أنني كنت في بئر فيه وحوش وجنون ؛فهل تظن عزيز القارئ أنهم سيتغيرون ..!؟ فاكثرهم هاكذا لانهم في بيئة واحده سوى برماوي بنقالي نيجيري مالي فالاغلب يحملون نفس الطباع التحاقد والتحاسد وهذا مايجلب الفقر والتعاسه فانت لن تعيش بلا مأكل ومشرب وإن فعلت فسيعوضك الله فهذا مجرد إستعداد لخير كثير يمتد مدى حياتك وأخيرآ لنترك العنصريه والتفرقه والتميز هذا ابيض وهذا اسود فجميعنا ابناء أدم ونهانا الله عزوجل بان نتنابذ بالالقاب في سورة.، التكاثر ،..،ولنكن نسخه جيده تحمل جميع الصفات الجيده انا وانت وهيا وهم للأجيال القادمه فالمظلوم لن ينسى ظالمه مهما طال الزمن فلا أحد منا يريد الموت متسببآ في قطع أرزاق الناس وقتل بعضهم بعين او بحسد فإن سامحنا هوا ؛ فالله هوا الخصم يوم القيامه وخاسر من عاد الله وبارزه وأعترض على قسمته التي اوجدها لنا ولابوينا واوجدنا من العدم إنتهاء. 


لست أفضل منكم فأنا جزء من عالمكم المتكامل بالخلائق الناقصه 


إلهام الكاتب :...L A S E E N A S A E D ..●



  • L A S E E N A
    الكتابه جزء مني و من مخيلتي تنبع الحروف تسطرها يدي وتدونها في السطور لتفهمها العقول
   نشر في 09 يوليوز 2020 .

التعليقات

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا