ما كنت أتمنى أن أراه في عامي الجامعي الأول
نشر في 11 يوليوز 2017 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
في عامنا الأول الجامعي تمتلكنا أفكار ومواهب وطاقة وحماس إن تم استغلالهم لا أبالغ إن قلت أنها ستؤثر في المجتمع .
والبعض الاخر من الطلاب لديه طاقه للتغيير من النفسه ولكنه فقط يحتاج من يوجهه.
وفي رايي هنا يأتي دور الدكتور الجامعي.
فدور الدكتور الجامعي لا يقتصر على الشرح فقط وإلقاء بعض الكلمات ولا أن يدخل المحاضره ويلقي على الطلاب بعض من إنجازاته في الماضي.
بل يجب عليه أن يشارك الطلاب إنجازاتهم في الحاضر !
لكن للأسف لم أرى هذا في من درسونا هذا العام.
حتى إن البعض لم يهتمو بأن يعرفو اسماء طلابهم حتى .
هناك الأن من سخيبرني أن عدد الدفعات أصبح كبير على أن يعرفهم الدكتور .. هذا صحيح لكن بالنظام والتقسيم وبالأيام سيعرفهم إن كان مهتما ببناء وتبني أفكار طلابه.
تمنيت أن أرى هذه السمات في من درسوني هذا العام لكي يتبنو أفكارنا فقد يخرج منا الكاتب والباحث والرسام وقد يخرج منا المحاضر الذي يمتلك هذه السمات في المستقبل الذي يصبح قدوة لغيره ويبني جيل أخر بنفس الطريقه .
وحتى لا أظلم الجميع هناك قله من الدكاتره قد تقربت من طلابها وأثرو فيهم أتمنى أن يزيد عددهم وأن يزيد تقربهم وفهمهم لطلابهم أكثر وأكثر.
ولكن في النهاية أيضا أدركت أنه لا يجب أن ننتظر أحد يتنبى أفكارنا يجب أن نبحث نحن ونسعى لتحقيق أهدافنا فإن لم نسعى نحن الى ما نريد لن يسعى غيرنا لأحلامنا !
أعلم أن الطريق شاق وطويل وقد نشعر بالتوهان حتى نصل فقط للطريق الصحيح .
أتمنى إذا قرأ كلامي هذا دكتور جامعي أو أب أو أم أو معلم أو مدرب أو أي شخص تحت يده طلاب أو متعلمين .
أن يقترب منهم أن يساعدهم أن يبني فيهم المبادئ أن يساعدهم أن يحافظو على أفكارهم وأحلامهم فقد تهدم هذه الأحلام في ضعفاء النفوس الذين تؤثر فيهم الأفكار السلبيه التي تواجههم من مجتمعنا المعيق ذو الافكار السلبيه الهدامه . قد يجعلك الله سبب لهداية أحدهم قد تبني شخص يصبح مسؤول عظيم في المستقبل فقط بسبب توجيه واهتمام منك !
أنت مسؤول .
وأتمنى من كل من قرأ كلامي ويمتلك طاقة وأفكار ولم يجد من يساعده ولم يجد الطريق الى الآن
لا تهدم أفكارك لا تحبط ذاتك لا تفقد حماسك لا تنطفئ ستجد الطريق يوما ما فحافظ على نفسك .
في نفس الوقت لا تنتظر مصباح علاء الدين لتحقيق أمنياتك قم وانهض وتحرك وأسعى ففي يوما ما
سنصل الى ما نريد.
التعليقات
سنصل الى ما نريد. )
ومازلت بكامل شغفي في انتظار هذا اليوم .
ابدأي.