الإجراءات الأمنية المتمثلة في ضبط عملية السكن في الشركات والمكاتب العقارية من خلال نظام شموس حد كثيرا من تمييز المطلوب أمنيا من الساكن العادي وهذا إجراء رائع يكفل الأمن - بإذن الله - داخل المدن ويسهل كثيرا من الضبط الإستباقي لكل من كان مطلوبا للعدالة كما أن هناك دورا آخر لايقل أهمية عن دور شموس وهو دور إيقاف الخدمات عن كل مواطن أو مقيم مطلوبا للقضاء أو لتنفيذ حكما قضائيا سابقا لكن المشكلة أن فيه أمرا هاما مغفولا عنه قد يؤتى الأمن من قبله لاقدر الله ويتمثل في المشاريع الحكومية المتعثرة داخل الأحياء والتي أصبحت مأوى - أكرمكم الله - للكلاب الضالة ومكبات للنفايات بالإضافة إلى انها قد تكون مخبأ سريا للإرهابيين وعتادهم أو للمخدرات أو على اقل تقدير مأوى لمخالفي نظام الإقامة من العمالة الوافدة فالغفلة عنها وتركها دون سياجا يحفظها بحفظ الله من الإنتهاكات سيشجع على إتخاذها لأي من هذه التوقعات أو غيرها و #جدتي_كانت_تقول لاتأمن الداب وأشجرته وهذه المشاريع المتعثرة داخل الأحياء قد تمثل شجرة الداب في داخل المدن فلو احكمت بسياج من قبل الجهة التي يتبع لها المشروع بحيث لايستطيع احدا تجاوزه لكانت آمن وأجمل من حيث المظهر الخارجي لها ايضا وتبقى بهذ الصورة الأمنية والجمالية حتى يقضي الله فيها أمرا كان مفعولا ، اللهم أني قد بلغت اللهم فأشهد .!
صورة :-
#وزير_الداخلية
#وزارة_الداخلية
#رجال_الامن