صوت الامة العراقية - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

صوت الامة العراقية

صوت الامة العراقية

  نشر في 24 غشت 2023 .

تناهى الى سمعي ؛ خبر مفرح , في وقت كثرت فيه الاشاعات السلبية والاخبار المزعجة والبرامج التافهة والتقارير التضليلية والمعلومات الكاذبة ... ؛ الا وهو قيام بعض الاخوة الاخيار والاصدقاء الاحرار بتأسيس مؤسسة فكرية سياسية ثقافية اعلامية مستقلة تحمل اسما محببا لدى ابناء الامة العراقية الاصلاء والنبلاء : ( حركة صوت الامة العراقية ) ؛ والتي انبثق منها الموقع الالكتروني : ( صوت الامة العراقية ) , ومن المؤكد ان هذه المؤسسة العراقية والحركة الوطنية وهذا الموقع الاعلامي الواعد سيلعب دوراً بارزاً في التعبئة السیاسیة والاجتماعية والتنمية البشرية والنهضة الثقافية والصحوة الوطنية المرتقبة ان شاء الله .

وبما ان الاعلام والصحافة الرقمية تتميز بنشر أخبار مصورة بالصوت و الصورة - احيانا - على عكس الصحافة الورقية العادية ... بالإضافة الى المزايا الاخرى , و نظرا لتسارع وكثرة الأحداث و الأخبار اليومية , و أنتشار الأنترنت الذي أصبح وسيلة سهلة للحصول علي الخبر و المعلومة دون تكاليف مثل ما هو عليه في الصحف الورقية ... , اضف الى ذلك ؛ ان هذا النوع من المواقع الإخبارية والاعلامية والثقافية والسياسية ... ؛ لا يعتمد على أسلوب وسائل الإعلام التقليدية في الطباعة و النشر , لكل هذه الاسباب وغيرها : انتشرت الصحف والمواقع الرقمية بشكل سريع في السنين الأخيرة , فهي عبارة عن مجال اجتذاب نوع جديد من الصحفيين والاعلاميين وهم : من يسموا بالمدونين الذين يكتبون آرائهم السياسية والثقافية والفكرية ... الخ ؛ دون أي قيود رقابية على عكس الجرائد المطبوعة وباقي وسائل الاعلام الرسمية ؛ وعليه لم يجانب الاخوة الصواب فيما ذهبوا اليه ؛ لاسيما وانهم اعلنوا وبصدق ان هذا الموقع يعتبر منبرا لكل الاصوات والاقلام وبلا استثناء , اي انه منبر من لا منبر له ؛ بكل ما تحمل هذه العبارة من معان ودلالات , وليست مجرد شعارات او لقلقة لسان كما يفعل الاغلب ؛ اذ يدعوا بانهم مستقلون وان ابوابهم مفتوحة امام كل الكتاب والصحفيين والاعلاميين والسياسيين ... ؛ واذا بهم يقولون ما لا يفعلون ؛ فالكل يطلب من الكاتب ان يكتب وفقا لإملاءاتهم وبشرطهم وشروطهم ...!! .

واخيرا اود ان أبارك لكل الأخوة والاصدقاء ورفاق الدرب الوطني والمسيرة العراقية الواعدة ؛ مشروعهم الاصيل ؛ واقول لهم ان : ( رحلة الاف ميل تبدأ بخطوة ) فما من هدف الا وله بداية , و هذه البداية هي التي توصلنا الى مرادنا وهدفنا ... ؛ فكيف الحال اذا كان الهدف نبيلا وعظيما وساميا , و امنية كل عراقي اصيل ؛ الا وهو العمل على استرداد كافة الاراضي والحقوق والاثار والثروات العراقية المنهوبة من قبل الاجانب والغرباء والدخلاء , واعلاء راية الامة العراقية بحيث لا يعلو فوق صوتها اي صوت كائنا من كان , والسعي الدؤوب من اجل التعريف بالهوية الوطنية الاصيلة والجامعة العراقية العظيمة , والوصول الى حالة التضامن والتكاتف فيما بين مكونات الامة العراقية في كافة اصقاع المعمورة فضلا عن الوطن , و العمل ليلا ونهارا من اجل النهوض بالعراق وعلى مختلف الاصعدة .

ولا ننسى ان اليابان قد حثت المواطنين اليابانيين على عدم استصعاب العمل ؛ لأنه مهما كان الهدف يبدو صعبًا , فإنه ينتهي ويُنجز بعد البدء فيه بجدية ، وذلك من خلال المثل الذي أخرجه الشعب الياباني والذي يقول باللغة اليابانية : ((千里の道も一歩から )) و المترجم إلى اللغة الإنجليزية بمعنى : (( A journey of a thousand miles begins with the first step )) ، ويعني باللغة العربية أن : " رحلة الألف ميل تبدأ بالخطوة الأولى " ؛ والذي ذكرناه انفا ؛ وهنا يؤكد الشعب الياباني، والذي خرج من حالة الدمار والخراب التي خلفتها القنابل النووية على كل من هوريشيما وناجازاكي ، من خلال هذا المثل أن نقطة البداية هي حتمًا التي تأتي بالنهاية المتميزة لتحقيق الأهداف الوطنية العظيمة . 



  • رياض سعد
    كاتب وباحث مهتم في شؤون الامة العراقية ومعني بالدفاع عن الاغلبية العراقية وحقوق الانسان
   نشر في 24 غشت 2023 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا