بعد ما كان قلمي و اوراقي حبيسة ادراجي سأقتبس مقوله للاعلامي الكبير والكاتب المحترم داوود الشريان في لقاءه مع الجميلة وفاء الكيلاني ...مهنة الصحافة والكتابة لا تنتهي الى بنهاية صاحبها فبعد الفن و النقد المسرحي توجه للكتابة الصحفية ..نعم بعد خشبة المسرح الذي هو محور مقالي لهذا اليوم وهو لا يزال معضله تؤرق المفكرين والنقاد في بلدي المملكة العربية السعودية . وليس سرا ان اكثر جمهور المسرح في دول الجوار هم من ابناء شعبي العزيز المتذوقتن للفن المتعطشين له و المسرح على وجه الخصوص الذي يعد متنفس للجميع و فيه تخلق الموهبة و تعالج القضايا .لذالك لا بد من تفعيل الدور المدرسي والجامعي و الانديه الثقافيه لنصنع اجيالا تحب الحياه و تنبذ العنف والتطرف الذي اصاب المجتمع واكتوى الوطن بنيرانه .كما ان القراءه اصبحت من الاشياء المفقوده لدى البعض من اجيالنا لذالك علينا ان نعيد كتابة تاريخنا فنيا و تصويره سينمائيا لنقل الابداع و الفن واعتقد انها اسرع طريقه لتقديم ماده جاهزه للعرض بدون شراء كتاب برغم من انه لا غنى عنه للارتقاء بعقولنا . نريد ان يكون بيننا الكاتب المبدع و المسرحي الناجح والسينمائي المتميز و الشاعر الذي يكتب النص كأمثال عبد الله الفيصل وطاهر الزمخشري نريد صناع ثقافه و مؤلفين روايه ونصوص ابداعيه لنلقي عليها بقعه من الضوء لعلها في يوم ترى العالميه او يكرم احد ابطالها على البساط الاحمر في كان الفرنسيه او هوليوود السينمائيه....نريد مسارح نريد ثقافه.