أحيانًا يصيبنا ذلك الذعرُ المشلول الذي يجعلنا متسمرين في أماكننا ، مرتجفين خوفًا من فقدان من أحببنا ..
وفي قولي "من أحببنا" لا أقصد ذلك الحب الشرقي الذي ينتهي بخلاف بسيط يكشف ستائر الحقيقة بخيبة مرموقة ..
بل أقصد الأب والأم ، الأخ والأخت ، الصديق والرفيق ، أو بمعنى أدق أقصد حياتنا الروتينية المليئة بالحب الصادق من دون أي مصالح ..
يصيبنا ذهولٌ مفزع بسبب صدمة قد أهوت بنا في قاع المحيطات بسبب خيانة صديق ، أو موت أحدهم ، أو موت حيوان مفضل ،أو حتى سفر طويل من غير وداع ..
لربما نكون حمقى حينما وضعنا ثقة العالم كلها في شخصٍ اعتبرناه حِملاً لهذه المسؤولية ولكنه قد تعب من تمثيل دور ذي العضلاتِ الجبليةِ والصدر الشامخ والروح اللطيفة حتى أهوى بثقتنا في ذلك النهر وأصبحت تجري معه إلى وادٍ بعيد ..
صدمةٌ تجعل كل منا يشكُ بكل من هم حوله حتى وإن كانوا في قمة الأمانة والمسؤولية ..
-
سوار حدادطبيبة وكاتبة المستقبل ☺ حُلمي هو أن أُضمِّضَ جراح الأمة بيداي وكلماتي ☺ أتمنى أن يكونَ لي بصمةٌ في تغيير مستقبل هذهِ الأمة إلى الأفضل ✋إنسانة عفويةٌ طفوليةٌ تعشق الورد ❤ أحبُّ الناس ولا يهمني أي اشي سوا جوهر الإنسان ا ...