في احتفال على مواقع التواصل وفي اعلا ترند وبين ملايين الكلمات المؤيده وعلى الرتويت والمشاهده خلف الجهاز المحمول اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المناضلة عهد التميمي كنموذج فلسطيني عربي حرّ رافضه الإستيطان على وطنها ...
عهد التميمي من مواليد قرية النبي صالح الواقعه غرب مدينة رام الله تبلغ من العمر ١٧ سنة متزوجة من القدس منذ ولادتها ولها باع طويل في المسيرات الرافضة للإحتلال الصهيوني ، وإقامة المهرجانات لتشجيع أبناء جلدتها والإسهام في الحراك اسبوعياً
تحمل عهد التميمي صرخه لهذا العالم وهي نشيطه ومثابرة لا تكل ولا تمل ، تسعى للوصل الى تحقيق اهدافها و أحلامها في وطن لا يدوسه محتل وتبادر دائم الى القيام في الميدان بمواجه فوهات البنادق وسد منيع أمام الرصاص الحي بجسدها الطفولي .
حنظلة الشجاعة
سَمعتُ حاكم يقول نحن نحارب الارهاب بالنيابه عن العالم ! ماذا عنكِ ..!
اطفال نحن امامك نداعب الخيال ، أنتِ الحقيقة الكاملة من صغرك ، عند اعتقالك اغصان شجر الزيتون يصرخ خلفكِ الحرية و روح الأحرار ، اجراس الكنائس تبكي وطنك الحبيب ، مآذن المساجد تصافح باب الزنزانه ، يا حنظلة أنتِ ابرز الثوابت المعاصرة التي لا جدل حولها ، ففوق راسكِ تتبلور حالات الحضور لتعد الطيور بالقيامة يمشط شعركِ تاريخ الأجداد والآباء والشموخ الجبلي الداخل في الطقوس اللاهبة، إنها امتزاج الحلم بالتراجيديا، أخوتها وصدقياتها يغزلون مستقبل الحب والسلام وينشدونه ويرتلونه، فإرادة السماء منذ أن وطأت أقدام الرسل والأنبياء الوطن المقدس، شاءت أن تكونِ فاتحة التكوين وعاصمة فلسطين وفلسطين بإذن الله ستنتصر
-
نايفطفل لا يشبه الذين يكبرون بسرعة ...