اسمع يا سيدي أريد أن أطلقك ولن أعود إليك أبدا ....اتظنني جارية مستعبدة . لم يعد يربطنا شيء إلا ابن جميل أجمل هدية لي . ولا تحاول معي سئمت منك وتقليلك من شأني فأنا سعيدة بدونك وقادرة أن احمي نفسي . اتظن الزواج لعبة ..تعود مساء أين العشاء ...تقوم صباحا هل ملابسي جاهزة ....تأتي ليلا لماذا دائما غاضبة وحزينة ...اتزوجتك لتسعديني ام لتتذمري
هذا كله لا يكفيك وتقول لي انا لم اضربك قط انا لم احرمك من اي شيء قط هذا ليس عذرا . إني محتاجة لرجل يفهمني يشاركني احلامي يدعمني يحبني ..احس أني جارية مملوكة لك ليس زوجة اخلقت لأجعلك سعيدا واطبخ لك ماتريد وافعل ما تريد واخضع لك ولقوانينك . ألست محتاجة لشيء أنا ...إلا رجل يوصد باب المنزل ليلا ويشاركني السرير وأرافقه في المناسبات العائليه واشاركه في نفقات البيت وأربي الأبناء وأنظف البيت ...ماهذه الحياة لا اريدها اني اريد رجلا يبتسم عندما يراني.. يمازحني ..يساعدني في امور البيت وفي تربية اولادنا يقلق علي اذ مرضت يطببني يرعاني كما أفعل أنا معه...يأخذني في نزهة معه يتذكرني احيانا بهدية بسيطة . صدقني نحن النساء لا نطلب شيئا الا الاهتمام والكلمة الطيبة لا القسوة والجفاء . اتتذكر يا سيدي المحترم عندما طلبت منك أن تساعدني في شؤون المنزل قلت لي انا لم اتعود هذا من شأن النساء . واذكرك لما قلت لك لن اعطيك القسط الكامل من دخلي هذا الشهر ساشتري به ثوبا اعجبني قلت لي لما التبذير كنت تزوجت امراة عاطلة عن العمل تزوجتك عاملة لتساعدني في نفقات البيت هذا مفهوم الزواج عندك للاسف ..واخير مرة قلت لي كلمة طيبة اتذكرتها متى عندما تقت للسرير واخير مرة خرجنا معا منذ حفل عرس اختك ..او فكرت أن تلاعب ابنك او اشتريت له لعبة او رافقته الى الملهى او اخذته إلى الطبيب كل شيء افعله وحدي قل لي ماحاجتي إليك ديكور...من انا بالنسبة لك ماذا زوجة تكمل بها نصف دينك أو لعبة ترضي بها امك وتفرح قلبها من أنا حقا اكتفيت فأنا قادرة أن اعيش بدونك مطمئنة مرتاحة حرة الاحق طموحاتي واكمل حياتي مع رجل يحترمني ..اما ابني فلا دخل له في تقرير مصيري فانا امه وانت ابوه كلانا مسؤولان عنه واريده أن يعيش سعيدا مع ام فرحة .
-
سارة القطيطيكاتبة وشاعرة