بسم الله الرحمن الرحيم
قد يكون هذا المقال مملًّا للكثيرين؛ فهو موجَّه إلى فئة الكُتَّاب والمؤلفين فحسب، وقد يكون مملًّا لبعضهم أيضًا!
حسنًا لا بأس، فهي كلماتٌ لابد من كتابتها على أيَّة حال..
يجب أن ننتبه كمؤلفين إلى ما نكتبه؛ فليست الكتابة لمجرد المتعة، إنَّ الكلمة رسالة، ويجب أن تُدرك وِجهَة رسالتك جيدًا.
أنت مسئول عما تكتب، وعن المشاعر التي تتأثر بكلماتك، وعن الأفكار التي توحِي بها كلماتك، وأيضًا الحالة التي تأخذ بيَد قارئك ليعيشها، والقِيَم التي تنشرها.
ربما يقرأ الكثير من الناس -خاصةً الروايات- لمجرد التسلية وإمضاء الوقت، ولا يدركون أن كل ما يمرون به بين صفحات الكتاب يترك أثرًا بداخلهم ويُشكِّل جزءًا كبيرًا من وعيِهم.
لذلك أيها المؤلف لا تستهِن أبدًا بما تكتب، وفكِّر مليًّا في الأثر الذي تريد تركه، فكلماتُك التي تكتبها هي بصمتك في الحياة.