المجرم والجريمة
كيف نعالج مشكلة الجرائم؟
نشر في 10 مارس 2018 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
تطل علينا الصحف والأخبار في كل يوم بأخبار جزء منها يتحدث عن الجرائم والاعتداءات التي أصبحت جزاء من الأخبار اليومية فيا ترى ما سبب كثرة هذه الجرائم؟!
* "يخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- ويحذرنا من التفريط في إقامة شريعة الله -عز وجل- ، والأخذ على أيدي السفهاء، وأن من سَفِهَ أو خرج عن جادة الحق والصواب فيجب أن يؤخذ على يده، حتى تبقى سفينةُ الحياة قائمة تعبر بحار الحياة في هدوء وطمأنينة وسلامة من العطب والهلاك، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- «مَثَلُ القَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالوَاقِعِ فِيهَا، كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ، فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاَهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ المَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا، فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا، وَنَجَوْا جَمِيعًا»(7)، فالأخذ على أيدي السفهاء والمفسدين الذين يخرجون عن جادة الحق والصواب ويرتكبون الجرائم وإقامة حدود الله -عز وجل- وحقوقه فيهم يحفظ أمن المجتمع، وتعبر أو تبحر سفينة الحياة فيه بهدوء وطمأنينة وسلامة من العطب والهلاك والبوار."
* فحفظ أرواح الناس وحقوقهم ومصالحهم يتوقف على مدى الحزم في تطبيق الأحكام الشرعية في حق الجناة
* فيامن يدعي الرئفة والرحمة وتطبيق حقوق الإنسان انظر لتجربة المجتمع الغربي مع كل منظمات حقوق الإنسان الموجودة ومع ذلك معدل الجرائم وحلات النصب والاحتيال في ازدياد وبدون توقف
* فستشعر معي أخي الحبيب نعمة الإسلام وكفى بها من نعمة، وإذا كان هناك فهم أو تطبيق خاطئ لهذه الشريعة السمحة فهذا لا يعكس سوى سوء فهم من قام بهذا الخطأ فكن فخورا بدينك.
#أسعد_المدني
-
Aboferas Asaadأبحث عن المفيد والجديد وأنقله لكم في قالب جميل أتتمنى أن يعجبكم وأن تروا ما أشاهده من جمال وروعة في هذا الكون الفسيح محبكم أبو فراس